«ترامب»: فضيحة الرسائل الإلكترونية أضرت كثيرا بـ«كلينتون»
هاجم الملياردير دونالد ترامب الذي يسعى للحصول على ترشيح حزبه الجمهوري لسباق الرئاسة الأمريكية، الأحد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وقال إن فضيحة الرسائل الإلكترونية "أضرت بها كثيرا".
ووسط تقارير أن نائب الرئيس الحالي جو بايدن يدرس جديا الترشح لانتخابات الرئاسة 2016، قال ترامب إنه إذا تمكنت كلينتون من تجاوز الجدل بشأن الرسائل فإنها وبايدن سيكونان منافسين قويين له في الانتخابات.
وأضاف "أعتقد أنهما متشابهان. ولكن أعتقد أن هيلاري ربما تضررت جدا بسبب مسالة الرسائل الإلكترونية".
وصرح لشبكة إيه بي سي "انظروا إلى الجنرال (ديفيد) بترايوس وما حل به، وكيف دمر. وما فعله كان نقطة في بحر ما فعلته (هيلاري)".
وتابع "ولكن لا أعلم، لنفترض أنها تجاوزت الأمر، رغم أنني لا أدري كيف يمكن لها أن تفعل ذلك، يمكنني القول إنها يمكن أن تكون ندًا قويا".
وتواجه كلينتون فضيحة استخدامها لحساب بريد إلكتروني خاص أثناء توليها منصب وزارة الخارجية الأمريكية.
ووافقت على تسليم الخادم (سيرفر) الخاص بها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، إلا أنها أكدت أنها "لم ترسل أو تتلقى أبدا أي معلومات يمكن أن تكون سرية عند إرسالها".
وجرى تعليق خدمات رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي إيه) السابق ديفيد بترايوس لمدة عامين ودفع غرامة قيمتها 100 ألف دولار بسبب إطلاعه عشيقته على معلومات سرية.
وأظهر استطلاع نشر الأسبوع الماضي زيادة قوة ترامب في المنافسة في الانتخابات المقبلة في مواجهة كلينتون حيث فصلت بينهما ست نقاط فقط.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بايدن التقى السناتورة الديموقراطية إليزابيث وارن السبت ما زاد التكهنات بأنه يدرس خوض سباق الرئاسة.
وتحظى وارن بتأييد واسع بين الليبراليين في حزبها.