أسباب الإصابة بالالتهاب السحائي وطرق العلاج والوقاية

أكد الدكتور خالد محمود، استشاري أمراض المخ والأعصاب، أن هناك العديد من الجراثيم التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا البكتيري، وتشمل بكتيريا الإنفلونزا، البكتيريا العقدية الرئوية، مجموعة B العقدية، وكذلك النيسرية السحائية.

ومن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر التهاب السحايا الجرثومي وتشمل:
– السن: الأطفال هم أكثر عرضة لالتهاب السحايا الجرثومي من الناس في الفئات العمرية الأخرى وكذلك كبار السن.
– تزايد أعداد المجتمع: الأمراض المعدية تميل إلى الانتشار بسرعة أكبر في الأماكن التي تتجمع فيها مجموعات كبيرة من الناس وخاصةً في المباني السكنية هم في خطر متزايد لالتهاب السحايا (التي تسببها بكتيريا الإلتهاب السحائي).

– ظروف طبية معينة: هناك بعض الأمراض، والأدوية، والعمليات الجراحية التي قد تضعف جهاز المناعة أو تزيد من خطر التهاب السحايا بطرق أخرى.

– العمل مع الجراثيم المسببة للالتهاب السحايا: علماء الأحياء المجهرية الذين يتعرضون بشكل روتيني لمسببات الأمراض المسببة للالتهاب السحايا هـم في خطر متزايد.

– السفر: المسافرون خاصة إلى أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى قد يكونوا في خطر للإصابة بالالتهاب السحايا، ولا سيما خلال موسم الجفاف. أيضا المسافرين إلى مكة المكرمة خلال موسم الحج والعمرة.
اما العلامات والأعراضالتي يوضحها خالد.

– النساء الحوامل أكثر عرضة لأنواع الليستريات (التي تسببها بكتيريا الليستيريا)، يمكن العدوى أثناء الحمل تؤدي إلى الإجهاض، أو ولادة جنين ميت، الولادة المبكرة، أو عدوى تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة.

– قد تظهر عدوى التهاب السحايا على شكل حمى وصداع وتصلب الرقبة. بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى، مثل الغثيان، القيء، زيادة الحساسية للضوء، وتغيير الحالة العقلية.

-أعراض التهاب السحايا الجرثومي يمكن أن تظهر بسرعة أو على مدى عدة أيام، وعادة ما يظهر ويتطور في غضون 3-7 أيام بعد التعرض.

أما علاج الالتهاب السحائي فيتم باستخدام المضادات الحيوية، ومن المهم أن يبدأ العلاج في أقرب وقت ممكن،ويتم استكمال ذلك بجدول اللقاحات والأمصال الموصى بها، وهناك لقاحات لثلاثة أنواع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا وهى:
– النيسرية السحائية.
– العقدية الرئوية.
– المستدمية النزلية نوع ب "بكتيريا الإنفلونزا".

ويقول خالد إن المضادات الحيوية قد يوصى بها مع التهاب السحايا بالمكورات السحائية، كما يمكن أيضا أن يوصى بها لجميع أفراد العائلة إذا كان أحد أفراد الأسرة أصيب بـالتهاب السحايا الحاد هذا لتقليل خطر انتشار المرض إلى هذا الشخص، لأنه في خطر متزايد للإصابة بأمراض شديدة.

وشدد على أهمية الحفاظ على العادات الصحية، مثل عدم التدخين وتجنب دخان السجائر، والحصول على الكثير من الراحة، وهذا أمر مهم خاصة بالنسبة للرضع الصغار، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، لأنهم في خطر متزايد للإصابة بأمراض شديدة.