رئيس التحرير
عصام كامل

الشمس تتعامد على مذبح العذراء بـ«صهرجت» في عيدها

فيتو

ترأس اﻷنبا صليب، أسقف ميت غمر، دقادوس وتوابعها، صلاة القداس الإلهى، اليوم الأحد، بكنيسة مارجرجس الأثرية، بصهرجت الكبرى بالدقهلية.

يأتى ذلك في الاحتفال بأعياد ختام صوم العذراء، والمعروف بتعامد الشمس على المذبح أثناء الصلوات كل عام بهذا التوقيت.


ويجدر الإشارة إلى أن هذه الكنيسة مصممة معماريا بشكل يجعل الشمس تتعامد على مذبح السيدة العذراء يوم 16 مسرى، 22 أغسطس الذي يوافق يوم عيدها كل عام.

ويعد صوم السيدة العذراء مريم له مكانة خاصة لدى الأقباط والمسلمين، وهو الصوم الوحيد الذي فرضه الشعب على الكنيسة، حيث إنه ممارسة شعبية فرضت نفسها على الواقع، حتى صار ضمن الأصوام الكنسية الرسمية.

ولم يرد ذكره في قوانين الكنسية التي اهتمت بتنظيم الأصوام حتى القرن الحادى عشر، ويقول البعض إنه بدأ كصوم خاص للعذارى والناسكات ثم أصبح صوما عاما يصومه جميع الشعب، بل يصومه البعض من غير المسيحيين، ولم يمارس بقانون كنسى إلا في القرن الثالث عشر، كصوم خاص بالمتنسكات.

وأول من جعله صوما اختياريا هو البابا غبريـال الثامن في أوائل القرن السابع عشر سنة 1602 وهناك رأى أن الآباء الرسل قد رتبوه بعد وفاه السيدة العذراء إكراما لذكراها.
الجريدة الرسمية