جواسيس في الأهلي.. «طاهر» يستعين بخدمات وزير سابق للقضاء على مشاكل الكرة.. محاولات لإقناع «أبو تريكة» بخلافة «جمعة».. «مبروك» يحذر من تكرار «فضيحة» جا
>> «غالى» يرفض ضغوط الاعتزال.. ومراقبة «أنطوى» و«إيفونا» خوفا من السهرات المشبوهة
بدأ محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي تحركاته من جديد لإعادة تشكيل لجنة الكرة بناء على طلب حكماء القلعة الحمراء من جانب ولقناعته بعدم فاعلية اللجنة الحالية التي تم تشكيلها مؤخرًا برئاسته وعضوية كل من علاء عبد الصادق وطاهر الشيخ وعبد العزيز عبد الشافى ووليد صلاح الدين.
مارادونا وتريكة
طاهر بدأ في الاستعانة بخدمات «طاهر أبو زيد» وزير الرياضة الأسبق لتشكيل لجنة الكرة حيث تجرى في الوقت الحالى مفاوضات بين الطرفين لإقناع «أبو زيد» بالتواجد في اللجنة تحت رئاسة محمود طاهر وهو ما يرفضه «مارادونا النيل» الذي يطالب بتولى مهام رئاسة اللجنة وتشكيلها وفقًا لرؤيته على أن يرفع رئيس الأهلي يده تمامًا عن الأمر ويتخلى عن دوره في إدارة شئون الكرة وهو ما يرفضه رئيس النادي الحالى الذي يتمسك برغبته في أن يكون رئيسًا للكرة والمتحدث الرسمى لها للتخلص من أي لغط يطارد ملفات شئون الكرة.
في الوقت الذي كثف فيه مسئولو الأهلي من محاولاتهم لإقناع محمد أبو تريكة نجم الفريق المعتزل بتولى منصب مدير الكرة الموسم المقبل خلفًا لوائل جمعة الذي تمت إقالته مؤخرًا وذلك استغلالا لشعبية اللاعب المعتزل من جانب ولضمان إحكام سيطرته على الأمور داخل فريق الكرة استنادًا إلى العلاقة القوية التي تجمعه بزملائه وغيرها من الأمور الشخصية التي تقرب أبو تريكة من المنصب.
شددت مصادر مقربة من أبو تريكة على أن الأخير يرفض تمامًا في الوقت الحالى قبول المهمة رغم الإغراءات التي قدمها له مسئولو النادي الأهلي حيث يفضل أبو تريكة مواصلة الابتعاد عن الأجواء الرياضية من جانب خاصة بعد الأزمة التي تعرض لها مؤخرًا بشأن مصادرة أمواله بسبب انتمائه السياسي.
المثير في الأمر أن مسئولى الأهلي يراهنون على نجاحهم في إقناع أبو تريكة بقبول منصب مدير الكرة خلفًا لوائل جمعة ويؤكدون أن نجاحهم في هذا الأمر يعنى الابتعاد تمامًا عن دائرة الاتهامات التي تطاردهم بسبب ما يتردد حول فشلهم في إدارة ملف كرة القدم ونجاحهم فقط في ملف الإنشاءات.
سيناريو مكرر
وعلى الجانب الآخر حذر فتحى مبروك المدير الفنى الحالى للفريق مسئولى الأهلي من تكرار فضيحة إقالته وتعيين مدير فني أجنبي جديد كما حدث الموسم الماضي بعد إقالته والتعاقد مع الإسبانى جاريدو.
مبروك كشف للمقربين منه في جلسة خاصة بملاعب التنس داخل فرع الجزيرة أن ما يخطط له مسئولو الأهلي في الوقت الحالى بشأن إبعاده عن قيادة الفريق واستقدام خواجة جديد هو سيناريو مكرر لما حدث الموسم الماضى وينتظره الفشل خاصة بعد أن فشلت تجربة جاريدو وأثبتت الأحداث حاجة الفريق لمدير كرة قوى ومسئولين يرفعون أيديهم عن قطاع الكرة دون التدخل في الاختصاصات قبل حسم ملف المدير الفنى.
في الوقت الذي رفض فيه حسام غالى لاعب الفريق الضغوط التي تمارس عليه في الوقت الحالى من بعض أعضاء مجلس الإدارة لإعلان اعتزاله بدلًا من مواجهة اتهامات «تطفيش وائل جمعة» وهو ما رفضه «الكابيتانو».
غالى أكد للمحيطين به قدرته على مواصلة مسيرته مع الكرة لنهاية الموسم الجديد على الأقل مؤكدًا لهم «مش هعتزل غير لما أحس أنى مش قادر أقف على رجلى في الملعب».
وعلى الصعيد الداخلى للأهلي استقر مسئولو القلعة الحمراء على قرار الاستغناء عن شريف حازم مدافع الفريق في يناير المقبل والتعاقد مع مدافع سوبر لتدعيم الخط الخلفى وذلك بناء على توصية لجنة الكرة التي جددت رفضها للإبقاء على خدمات اللاعب.
وأوضح مصدر أنه لولا عدم التعاقد مع مدافع جديد في انتقالات الصيف لتم الاستغناء رسميا عن خدمات شريف حازم لعدم قدرته على تحقيق أي طفرة في أدائه.
وفى سياق مختلف وضع مسئولو الأهلي الثنائى أنطوى وإيفونا تحت الملاحظة من خلال رصد تحركاتهم خارج النادي لتجنب تواجد أحدهما أو كلاهما خارج مقر إقامتهما خاصة بعد الأنباء التي تناقلت حول سهر الثنائى الأفريقى وهو ما دفع مسئولي الأهلي لتكثيف محاولات مراقبة الثنائى الأفريقى خوفا من التقاط أي صور لهما في وقت متأخر مما يورط النادي في أزمة جديدة خاصة أن صفقتى أنطوى وإيفونا وتحديدا الأخير شهدت حالة كبيرة من الإثارة بسبب منافسة الزمالك على ضمه.
نقلا عن العدد الورقي..