رئيس التحرير
عصام كامل

«المقاولين» يطالب بمنح الشركات مددا إضافية بسبب الموجة الحارة

 المهندس داكر عبد
المهندس داكر عبد اللاه، عضو جمعية رجال الأعمال

طالب المهندس داكر عبد اللاه، عضو جمعية رجال الأعمال، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، بإصدار قرار من مجلس الوزراء يتضمن الزام جهات الإسناد بمنح شركات المقاولات مدة إضافية.


وأشار إلى أنه يجب أن تحدد المدة الإضافية للشركات بناء على تقرير هيئة الارصاد المعتمد من المنطقة التابع اليها كل شركة بالتغيرات المناخية والاضطرابات الجوية التي من شأنها التأثير على معدلات إنجاز المشروعات والاضرار بالعمالة خاصة في المناطق الصحراوية النائية.

وأكد عبد اللاه، في مذكرة رفعها إلى رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء المهندس حسن عبد العزيز، أهمية إضافة تلك المدة بصورة تلقائية إلى العقود المبرمة بين شركات المقاولات وجهات الاسناد عقب تقديم الشركة لتقرير هيئة الارصاد.

وأشار إلى مواجهة بعض الشركات عقبات تتمثل في طول الإجراءات الخاصة بمخاطبة جهات الإسناد وإمكانية عدم الموافقة على منح مدد إضافية على الرغم من تاثير التغيرات المناخية والاضطرابات الجوية على معدلات تنفيذ المشروعات سواء في حالة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والتي تؤدى أيضا إلى تأثر المعدات وسخونتها وصعوبة تشغيلها أو سقوط الامطار في فصل الشتاء.

وأكد أن أغلب المشروعات المسندة لشركات المقاولات في المناطق النائية والصحراوية التي تتطلب تعمير ومن ثم فإن العاملين بها هم الأكثر تاثرًا بالتغيرات المناخية.

وتابع عبد اللاه " أن كل هيئة ارصاد لديها محطة رصد في كل منطقة وهى التي تضع التقارير والبيانات المتعلقة بحالة الطقس للمنطقة المحيطة بها في حدود 50 كم في جميع الاتجاهات الشرقية والجنوبية والغربية والشمالية ".

ولفت عبد اللاه إلى أنه بناءً على تلك التقارير والتي تشمل التغيرات الجوية خلال العام يحق لكل شركة تاثرت بتلك التغيرات الذهاب إلى جهات الإسناد، قبل انتهاء مدة التنفيذ بالتقارير المصدرة من الهيئة وإثبات حقها في الحصول على مدة إضافية لتنفيذ المشروعات.

وأكد عبد اللاه أن أغلب الشركات الكبرى المحلية أو الأجنبية العاملة في مصر لديها خبرة بذلك الإجراء وتلجأ اليه غالبًا إلا أن العديد من الشركات الصغرى والمتوسطة ليس لديها دراية به مما يتسبب في ضياع حقوقها وتحمل العمل في ظل الظروف المناخية الصعبة أو التأخر في الإنجاز وتحمل الغرامات أو التهديد بسحب المشروعات من جهات الإسناد.

وأضاف أن الغرض من ذلك المقترح هو توعية المقاول الصغير بحقوقه الكاملة والحفاظ على حياة العاملين بالقطاع خاصة أثناء الظروف المناخية الصعبة كما في الأسابيع السابقة والتي أدى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فيها إلى وفاة مايزيد عن 92 مواطن مما يؤكد خطورة المناخ الحالى على حياة العاملين بالقطاع في المناطق الصحراوية وأثناء ذروة النهار.

واختتم عبد اللاه مذكرته بمطالبة رئيس الاتحاد بدراسة الأمر وسرعة مخاطبة الجهات الإدارية لضمان عدم الاخلال بتنفيذ المشروعات والحفاظ على حياة العاملين في ظل الظروف الجوية الصعبة.
الجريدة الرسمية