«الإرهاب لن يغتال وسطية الإسلام» مؤتمر لأئمة مساجد مصر
أعلن مجلس أئمة مساجد مصر ضد الإرهاب عن عقد مؤتمر حاشد الأسبوع القادم يحمل عنوان "الإرهابية لن تغتال الوسطية" وذلك للتنديد بذبح الشيخ صلاح إمام وخطيب مسجد "أبو بكر الصديق" بالشيخ زايد بالجيزة، على يدي الجماعة الإرهابية بعد تهديداتها له وكتابتها عبارات تهديد على سيارته: "إنك ميت" وتهديدات بالقتل كما جاء على لسان زوجته.
وقال عبد الناصر بليح، المنسق العام لمجلس أئمة مساجد مصر في بيان له اليوم "إننا لن نتنازل عن دعوتنا ولن ترهبنا يدي الإرهاب الأسود الآثمتين لأن الدعوة الوسطية أقوى من الإرهابية والحزبية والجماعة ".وسنظل نحارب الإرهاب والتطرف بالكلمة والفكر والحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن.
أضاف بليح أن واقع الكلمة أقوى من رصاص المدافع وصدى الفكر أقوى من ضجيج القنابل وإذا كانت كلمتنا قد قضت مضاجعهم وزلزلت عروشهم وكسرت غطرستهم وهدمت مخابئهم على رءوسهم فإننا لن يسكتنا إرهابهم ولن يخيفنا تهديدهم.
وندد البيان بالإرهابيين الذين لا يفرقون بين عالم وجاهل أو فاسق وعابد.. وبين مسلم ومعاهد.
وطالب بسرعة القصاص العادل من هؤلاء الخونة الجبناء ومعاقبتهم على فعلتهم الخسيسة فورًا بحسب ما ورد في كتاب الله عز وجل: "إن النفس بالنفس ". كما طالب البيان بحصانة للإمام وتحسين حالته الاجتماعية والإدارية والصحية والعلمية والمادية.
كما طالب البيان شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بحضور المؤتمر وطالبوا بأن تخصص الخطبة الثانية الجمعة القادمة عن هذه الحادثة المروعة وعن: " زوال الدنيا بأسرها أهون على الله من موت عالم " والحديث عن فشل اغتيال الإرهاب لوسطية الإسلام والدعوة إلى صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة.