شبكة أمريكية: خطة الإرهاب جَرُّ مصر إلى حرب أهلية
قالت شبكة «بلومبرج» الأمريكية، إن الإرهابيين يهدفون إلى سقوط مصر نحو الفوضى، بسلسلة التفجيرات التي شهدتها مؤخرا، ومنها استهداف مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، مضيفة أن الإرهابيين يعتبرون تصاعد هجماتهم مسألة وجودية لهم، وهي أحدث حلقة متصاعدة من الهجمات منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسي.
وأشارت الشبكة إلى أن القوى الجهادية التي تتخذ من سيناء مقرًا لها، مسئولة عن كل هذه التفجيرات، وهي الجماعة الأكثر تطرفا في مصر، وأكثر من جماعة الإخوان المسلمين التي تم وضعها في قوائم الإرهاب.
وأوضحت الشبكة، أن الجماعات الجهادية تركز على مصر، وأن مصر هي الآن الظاهرة على السطح بعد استهداف الإرهابيين أماكن في المنطقة عانت من فراغ السلطة مثل سوريا وغرب العراق اللذين يعدان معقلا لتنظيم «داعش» الذي نشر شبكات إرهابية تابعة له في ليبيا وأفغانستان.
وأضافت الشبكة، أن مصر دائما تفتخر بتاريخ الاستقرار وخبرتها في محاربة الإرهاب وتغيير النظام وترسيخ الديمقراطية وعدم وجود فراغ في السلطة، وسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخذ تدابير جديدة لتعزيز مكافحة الإرهاب.
ولفتت الشبكة إلى أن الجماعات الجهادية في سيناء استهدفت إسرائيل، في عهد مرسي، ولكن بعد الإطاحة به نقلت عملياتها لداخل مصر، وتبنت إستراتيجية واعية باستغلالها الوضع المتفجر في مصر بعد الإطاحة بمرسي وقمع الإخوان، ويراهن الإرهابيون على قلب الموازين ودفع مصر إلى حرب أهلية ونجحت مصر حتى الآن في تجنب هذه الحرب.
وحثت الشبكة على عدم ربط إرهابيي بيت المقدس بجماعة الإخوان، لأن ذلك سيثقل مصر ويجعلها تواجه الإخوان كتهديد إرهابي حقيقي وستقع مصر في كارثة وعواقب لهذا الأمر.
