رئيس التحرير
عصام كامل

8 توجيهات من وزير التعليم لـ«مديري المديريات والمدارس الثانوية».. الرافعي: إعادة الانضباط المدرسي أبرز التحديات.. قادرون على صيانة المدارس وتحسين العملية التعليمية.. ونبحث اغتيال «الدرو

الدكتور محب الرافعى،
الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم أن العام الدراسى القادم 2015/2016 سيكون مختلفا، مشيرا إلى أن إعادة الانضباط للمدرسة مرة أخرى من أهم التحديات التي تسعى الوزارة للتغلب عليه، حتى يشعر المجتمع أن هناك عملية تعليمية تتسم بالجدية.


اجتمع وكلاء المديريات
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع مديرى ووكلاء المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية ومديرى التعليم الثانوى والمدارس الثانوية بجميع المديريات، وذلك عبر شبكة «الفيديوكونفرانس» بالوزارة لمناقشة الاستعداد للعام الدراسى الجديد، بحضور عدد من قيادات الوزارة.

قال الوزير للحاضرين: «لدى ثقة كبيرة في قدراتكم لنجاح العملية التعليمية، وبداية عام دراسى مختلف به شرح جيد ويسير بشكل منتظم في جميع المدارس».

لائحة الانضباط
أعطى «الرافعى» تعليماته لمديرى المدارس الثانوية، وعلى رأسها تطبيق لائحة الانضباط من بداية العام الدراسى، مؤكدا أن المعلم ينبغى أن يحظى بالاحترام والتقدير، سواء من الطالب أو ولى الأمر.

درجات الحضور
وأشار الوزير إلى أن هناك مقاومة شديدة حول إلغاء درجات السلوك والحضور، موضحا أنه سيتم تطبيقها بكل حسم لإعادة انضباط العملية التعليمية وحضور الطلاب، مشددا على إحكام الرقابة والإشراف على متابعة انتظام الطلاب بالمدارس، واتخاذ جميع الإجراءات مع أي طالب يتجاوز في الحضور والسلوك ومحاسبته، قائلا: «لا أقبل بوجود مدرسة خالية من طلاب الصف الثالث الثانوى من بداية الدراسة».

لجان الحماية
وأكد على تشكيل لجان الحماية المدرسية التي تضع درجات الحضور والسلوك في المدرسة، واللجان الفرعية التي توجد في الإدارات التعليمية، مشددا بألا يكون بها مجاملات لإثبات أن هذه العملية تتم بمنتهى الموضوعية والشفافية.

الدروس الخصوصية
وأشار «الرافعى» إلى أنه تم وضع آليات محددة وواضحة المعالم لمحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية تمهيدا للقضاء عليها، والتي شملت عمل نظام المحاضرات لطلاب الثانوية العامة، وبدء اليوم الدراسى من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية عشرة ونصف بجانب النشاط المدرسى، مشيرا إلى أن الطالب له الحرية في اختيار المدرس الذي يدرس له المادة، مما يخلق روح التنافس بين المعلمين، لافتا إلى أن هذا الاختيار سيكون جزءا من تقييم المعلم، وسيتم عمل مجموعات تقوية في المدرسة مدعمة للطلاب، وسيتم الاتفاق مع أفضل المدرسين في مراكز الدروس الخصوصية للعمل بها بنفس الأجر الذي يتقاضاه في هذه المراكز حتى يعمل بشكل شرعى، لافتا إلى أنه تم رصد جميع «السناتر» في جميع المحافظات وهناك اتجاه قوي لغلقها.

أسئلة المهارات
وأضاف الوزير أنه تم وضع 30% من أسئلة الامتحانات لقياس المهارات العليا للتفكير وسيتم تدريب الطالب عليها، لنقلهم من الحفظ والتلقين إلى التفكير، وكذا عمل برامج تفاعلية للمناهج، بالإضافة إلى وجود قناة تعليمية بها مدرسون على مستوى عالى من الكفاءة. مشيرا إلى وجود لجان للمتابعة تتابع تنفيذ كل هذه الآليات.

صيانة المدارس
وقال إنه يتم تنفيذ مشروع الصيانة في جميع المدارس، وتم تكليف جهاز الخدمة الوطنية للقيام بهذه الأعمال، مشددا على التأكد من انتهاء جميع أعمال الصيانة بالمدارس وجاهزيتها لاستقبال الطلاب قبل بدء العام الدراسى الجديد، مشددا على أن مدير المدرسة هو المسئول الأول عن هذا، وسيتم محاسبته إذا وجد أي تقصير، مشيرا إلى أن مدير المدرسة هدفه الأساسى نجاح المدرسة، والمدرسة المتميزة وراءها مدير متميز.

وأشار «الرافعى» إلى أنه سيكون هناك إثابة لمديرى المدارس والإدارات والمديريات التي تحقق فيها انتظام العملية التعليمية، وتكون هناك جائزة لأفضل 3 مدارس لكل محافظة، وأفضل مدرسين، مؤكدا أنه سيتم إفراز قيادات لديهم كفاءة في الأداء، وعمل صف ثان من القيادات للفترة القادمة.

نظف مدرستك
ولفت إلى أن هناك حملة "نظف مدرستك" قبل بداية الدراسة بأسبوع بمشاركة الجمعيات الأهلية، والمعلمين واتحاد الطلاب.
وصرح الرافعى بأن 70% من الكتب الدراسية تم طبعها وإرسالها إلى المديريات، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على الانتهاء من طباعة جميع الكتب، ووصولها إلى المديريات قبل بداية العام الدراسى بأسبوع، لتوزيعها على الطلاب في أول يوم دراسى.

وأكد الوزير على تفعيل الأنشطة المدرسية والمسرح المدرسي، واستغلاها في عمل مسابقات أوائل الطلبة على مستوى المدارس والإدارات والمديريات، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالمكتبات وتوجيه الطلاب للقراءة وعمل الأبحاث.

مجموعات التقوية
واستمع الوزير إلى آراء مديرى المديريات والمدارس الثانوية ومقترحاتهم، لوضع آليات لمحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية وكيفية تنفيذها، وكيفية إحكام الرقابة والإشراف على متابعة انتظام الطلاب بالمدارس، وتنظيم وإعادة هيكلة مجموعات التقوية بجميع المدارس للاستعاضة عن الدروس الخصوصية، ومناقشة كيفية تطبيق نظام المحاضرات بالمدارس، وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجههم في هذا الإطار.
الجريدة الرسمية