الخارجية الأمريكية تدين وحشية داعش بإعدام خالد الأسعد

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، عن إدانة الولايات المتحدة لذبح تنظيم داعش لعالم الآثار السوري خالد الأسعد، واصفًا الحادث بـانه "وحشي واغتيال مروع" لرجل "كرس حياته للحفاظ على كنوز الثقافة السورية".

وتابع كيربي إن "هذه المحاولات الرامية لمحو تاريخ سوريا الغني ستفشل في نهاية المطاف"، داعيًا المجتمع الدولي إلى قطع مصدر تمويل داعش عبر الامتناع عن شراء القطع الأثرية المنهوبة.

ويذكر أن تنظيم داعش ذبح الأسعد الثلاثاء وعلقه في ساحة عامة في المدينة، واضعًا رأسه المقطوع بين قدميه، وفق تأكيدات الأهالي والصور التي تم بثها على الإنترنت.

وكان داعش اعتقل الأسعد منذ نحو شهر.

وأفاد بعض النشطاء بأن داعش اتهم الأسعد الذي عمل لأكثر من 35 عاما في اختصاصه بأنه "شبيح" موال لنظام الرئيس بشار الأسد، لكن عددًا من الأهالي أكدوا أيضًا أن "الطيران الحربي للنظام قصف منزله أول أمس ودمره ".

وعلق داعش لوحة حول جسد الضحية بعد ذبحه كتب عليها "موال للنظام النصيري، مديرًا للأصنام، زار إيران مهنئًا بانتصار ثورة الخميني، متواطئ مع المخابرات السورية وعلى علاقة مع مدير المكتب الأمني في القصر الرئاسي العميد حسام سكر".