بالفيديو والصور.. «معبد دندرة» قبلة الباحثين عن الحياة.. النساء يلجأن إليه للتخلص من العنوسة والعقم.. ياسمين: 22 تعويذة سحرية على حوائط المعبد تفك النحس.. و«الخضة» داخل السرداب تحق

على طريقة فيلم «الطوق والأسورة»، يقبل العشرات من نساء وفتيات قنا على معبد «دندرة» بقنا للتبرك به لفك النحس، وابتغاء الزوج الصالح أو الولد الصالح.

قبلة عقماء
توجهت «فيتو» للمعبد، الذي أصبح قبلة للباحثين عن الإنجاب، الذين يتباركون بآثاره القديمة، لعلاج العقم أو النحس، اعتقادا منهم أن الآلة الفرعونية القديمة تمنحهم أسرارا ما لم يتوصل إليه الأطباء والعلماء والمشايخ والقساوسة.

رحلة «مى»
في البداية، تقول «مى.ن»، إحدى الراغبات في الإنجاب، إنها تأتى للمعبد، لتخطو على الأعتاب كما أمرها أحد المشايخ، مؤكةد أن الأرواح التي تسكنه تبعث لها الحياة من جديد، وتحقق مبتغاها، فتقبل وتقبل حتى ترزق ولد صالح، ينمو بين أحشائها ليصبح رجلها وسندها في الحياة.

التعاويذ السحرية
وأضافت الباحثة الآثرية، ياسمين محمد، أن هناك بعض التعاويذ السحرية التي دونت على بعض المخطوطات القديمة بمعبد «دندرة»، والتي عثر عليها بعض المنجمين والسحرة وغيرهم ممن استطاعوا معرفة فك طلاسم هذه التعاويذ السحرية، وذكرت بعض الروايات أن هناك 22 تعويذة مختلفة تم العثور عليها لجميع أنحاء الجسد، وهذه التعاويذ منها ما هو خاص بالإنجاب، ومنها لفك النحس، وغيرها من الاشياء التي غلبت النساء فيها من الأطباء والمشايخ والقساوسة، خاصة أن هذا الأمر يقبل عليه الجميع الذي يعتقد في هذا الأمر.

سرداب فك النحس
وأشارت إلى أن هناك سردابا تنزل فيه السيدة أو الفتاة ويكون هناك شخص ينتظرها لـ«خضها» أو كما يطلق عليها الصعايدة "الخلعة"، وتدخل هذا السرداب بمفردها وتخرج منه في حالة إعياء، وبعدها تعود إلى زيارة باقي أركان المعبد وتقوم بالتخطية على عتبات جدران المعبد، ثم تقوم بزيارة المعبد والنظر إلى جميع النقوش والمنحوتات الموجودة على المعبد.

وذكرت أن بعض الحالات شفيت وشاء القدر وأنجبت، أما الفتيات فقط يلفون المعبد وينظرون بعمق على جدران المعبد حتى يرزقن بالزوج الصالح، مشيرة إلى أنه لم يستطع حتى الآن من فك طلاسم المعبد.