مسئولون أمريكيون يخشون إسقاط تهم «أم سياف» لعدم كفاية الأدلة

قالت صحيفة ديلي بيست الأمريكية: إن أم سياف لاعب رئيسي في اختطاف واستعباد النساء والفتيات الصغيرات من قبل تنظيم داعش، وربما يكون لها دور في اختطاف واغتصاب الأمريكية كايلا مولر التي توفيت في وقت سابق من هذا العام.

وأشارت الصحيفة إلى أن أم سياف أرملة قيادي بتنظيم داعش، وسقطت في يد القوات الأمريكية في سوريا، وهي الآن تحاكم أمام محكمة أمريكية بتهم تتعلق بالعراقيين بدلا من أن تحاسب بتهمة اختطاف واغتصاب الرهينة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن قضية أم سياف تطرح العديد من التساؤلات أمام السلطات الأمريكية وكيفية تعاملها مع مقاتلي داعش، وأكد بعض المسئولين أن التهم ستسقط عن أم سياف لأن جميع التهم الموجهة إليها ضد العراقيين وليس الأمريكيين.

وأضافت الصحيفة: إن أم سياف مواطنة عراقية اعتقلت من قبل القوات الأمريكية في سوريا وتم استجوابها في العراق من خلال الوحدة الأمريكية التي تعمل خارج نظام العدالة الجنائية التقليدية، وسيتم تسليمها للحكومة العراقية في بغداد، والدستور العراقي يحظر تسليم المواطنين العراقيين إلى السلطات الأمريكية.

ولفتت الصحيفة إلى أن أم سياف هي نسرين أسعد إبراهيم، تحاكم أمام محكمة أمريكية ويخشى المسئولون من عدم وجود أدلة كافية لبناء قضية ضدها وإقناع 12 محلفا، مما لا يدع مجالا للشك، وإقناعهم بأن أم سياف المسئولة عن اختطاف مولر وموتها.

ومن المتوقع أن القانون الأمريكي يستغني عن قضيتها وتواجه الاتهامات من المسئولين الأكراد لارتكابها جرائم ضد العراقيين.