«حماس»: أي اتفاق تهدئة لا يعني فصل غزة عن الضفة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية، حسن يوسف، اليوم الأربعاء، أن الحركة ليست من يجزئ الوطن كما فعل البعض إلى مناطق (أ، ب، ج).
وقال "يوسف" إن فلسطين هي وحدة تاريخية لا تقبل القسمة، وأضاف في تعقيب له على مداولات التهدئة مع الاحتلال، أن أي اتفاق لا يعني بحال من الأحوال فصل الضفة عن القطاع، وأن ما جرى هو أفكار من أطراف تلعب دور الوسيط لمحاولة تهدئة الوضع في القطاع، الذي تبيّن لها أنه على برميل متفجرات قد ينفجر في أي لحظة بوجه الاحتلال بسبب الحصار الخانق وضيق الحياة على الشعب هناك.
وأوضح أن الأفكار التي وصلت الحركة، وُضعت كل التنظيمات الفلسطينية في صورتها، وأن أي اتفاق قد يُعقد تحرص حماس على أن يكون بالتوافق الوطني، مشيرًا إلى أن الحركة لا تؤمن بالتفرد.
واعتبر أن ما يتم التحدث فيه عن المنفذ المائي هو إنجاز للمقاومة في غزة، ولثبات أهلها على الحق الفلسطيني، وهذا الإنجاز لم تستطع لا السلطة ولا أي دولة في الإقليم والعالم أن تجبر الاحتلال عليه.
وأشار يوسف إلى أن أي اتفاق هو حل للمشاكل الحياتية لأهل قطاع غزة، بعيدًا عن أي ثمن سياسي، مشيرًا إلى أن الحركة لا تنحى منحى الحراك السياسي الذي تسير عليه منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
كما أكد أن ما أشيع عن قبول الاحتلال لمعالجة الأمور هو تنفيذ لشروط المقاومة، بما فيها المنفذ المائي، الذي كان مطلبًا فلسطينيًا منذ ما سُمي اتفاق "أوسلو".
