رئيس التحرير
عصام كامل

إدارة «أوباما» تدرس مستقبل قوات حفظ السلام في سيناء

الرئيس الأمريكي،
الرئيس الأمريكي، باراك أوباما

تراجع إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مستقبل قوات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء الذين يتواجدون بالمنطقة على مدى 3عقود، وتخشي الإدارة الأمريكية تعرض القوات لهجوم من قبل المتطرفين بعد تصاعد أعمال العنف المستوحي من تنظيم داعش.


وأوضح موقع «ocregister» الأمريكي، أن الخيارات التي تدرسها الإدارة الأمريكية تتراوح ما بين زيادة قوات الأمن أو سحبها تماما، وساعدت قوات حفظ السلام الأمريكية على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل منذ 1979، ويتواجد نحو 700 جندي من قوات السلام بالمنطقة يتمثلون في وحدة الكتائب والدعم اللوجيستي للجيش حاليا، وأساس عملهم المراقبة والتحقق بالالتزام ببنود المعاهدة.

ولفت الموقع إلى ارتفاع الهجمات ضد الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسي في عام 2013، من جماعة بيت المقدس التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش في سوريا والعراق.

وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة منزعجة لتصاعد العنف الذي ركز بالقرب من الطرق التجارية البحرية الرئيسية بجانب المنطقة التي شملت معاهدة السلام الذي دام اكثرمن 30 عامًا.

وتدرس الإدارة الأمريكية الخيارات المتاحة التي شملت سبل تعزيز سلامة الأمريكيين في المنطقة، عن طريق إحضار مزيد من المعدات العسكرية الإضافية التي تجعلهم أكثر أمنا، أو سحب قوات حفظ السلام من المنطقة، لكن هذا سيكون له تداعيات سياسية كبيرة.

وصرح مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الولايات المتحدة تدعم الدور الذي تؤديه قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أنهم يعملون مع الحكومة المصرية لمواجهة أي خطر على الجنود الأمريكيين وغيرهم.
الجريدة الرسمية