رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. قتل مترجم أفغاني في إيران بعد فراره من طالبان

فيتو

تعرض 5 مترجمين أفغان لتهديدات بالقتل من قبل حركات طالبان في أفغانستان، لتعاونهم مع الجيش البريطاني أثناء تواجده في كابول، وقتل أحد المترجمين في إيران بعد تمكنه من الهروب من أفغانستان، ويخشى المترجمون الأربعة الآخرون أن يتعرضوا لنفس المصير.


وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن عائلة المترجم بابول، تعتقد أنه قتل من قبل السلطات الإيرانية أو من قبل الميليشيات، لأن المهربين حذروا المترجمين الأفغان قبل هروبهم، من أن أي شخص كان يعمل لدى بريطانيا أو قوات التحالف يعرض للتعذيب ويقتل لأنهم يعتبرونهم جواسيس للغرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض التقارير تشير إلى أن بعض الأفغان الذين تم إيقافهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوربا، التحقوا بالجيش الإيراني وتم إرسالهم للقتال في سوريا، وشكك البعض في ذلك وقالوا إن أي شخص عمل مع البريطانيين أو الأمريكيين يقتل، وقد وصل 23 مترجما فوريا إلى بريطانيا و20 إلى ألمانيا.

وأوضحت الصحيفة أن بوبال قرر الفرار من كابول بعد تهديدات بالقتل من عناصر طالبان، ورفضت المملكة المتحدة البريطانية تقديم المساعدة له لعدم وجود أدلة كافية على وجود تهديد خطير على حياته.

ونقلت الصحيفة عن صديق بوبال، قوله «إن شقيق بوبال قتل على يد طالبان في مدينة قندهار بسبب عمله مع القوات البريطانية، ولكن بريطانيا تعتقد أن حياة بوبال ليست في خطر، واعتقد بوبال أنه إذا بقي في أفغانستان سيقتل، وقد تعرض لتهديدات هاتفية ونجا من كمين وحاول الوصول إلى ألمانيا ولكن الملاذ الأخير له كان إيران لكن قتل وعاد جثمانه إلى قندهار».

وأضافت الصحيفة أن المترجم الأفغاني كريس يرى أن بريطانيا تخلت عنهم، وكان من بين المترجمين الذين عملوا مع القائد البريطاني جوردون براون، ونجا من 3 محاولات اغتيال خلال الثمانية أشهر الماضية، وتحدثت ديلي ميل أيضا مع 9 مترجمين آخرين عملوا مع الجيش البريطاني وأكدوا أن حياتهم في خطر من قبل طالبان.

تعرض 5 مترجمين أفغان لتهديدات بالقتل من قبل حركات طالبان في افغانستان، لتعاونهم مع الجيش البريطاني أثناء تواجده في كابول، وقتل أحد المترجمين في إيران بعد تمكنه الهروب من افغانستان، ويخشي المترجمين الأربعة الآخرين أن يتعرضوا لنفس المصير.

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن عائلة المترجم بابول تعتقد أنه قتل من قبل السلطات الإيرانية أو من قبل المليشيات، لأن المهربين حذروا المترجمين الأفغان قبل هروبهم أن أي شخص كان يعمل لدى بريطانيا أو قوات التحالف يعرض للتعذيب ويقتل لأنهم يعتبرونهم جواسيس للغرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض التقارير تشير إلى أن بعض الافغان الذين تم إيقافهم أثناء محاولتهمال وصول إلى أوربا التحقوا بالجيش الإيراني وتم إرسالهم للقتال في سوريا، وشكك البعض في ذلك وقالوا أن أي شخص عمل مع البريطانيين أو الأمريكيين يقتل، وقد وصل 23 مترجم فوري إلى بريطانيا و20 إلى ألمانيا.

وأوضحت الصحيفة أن بوبال قرر الفرار من كابول بعد تهديدات بالقتل من عناصر طالبات، ورفضت المملكة المتحدة البريطانية تقديم المساعدة له لعدم وجود ادلة كافية على وجود تهديد خطير على حياته.

ونقلت الصحيفة عن صديق بوبال، قوله "أن شقيق بوبال قتل على يد طالبان في مدينة قندهار بسبب عمله مع القوات البريطانية، ولكن بريطانيا تعتقد أن حياة بوبال ليست في خطر واعتقد بوبال أنه إذا بقي في أفغانستان سيقتل، وقد تعرض لتهديدات هاتفية ونجا من كمين وحاول الوصول إلى ألمانيا ولكن الملاذ الأخير له كان إيران لكن قتل وعاد جثمانه إلى قندهار".

وأضافت الصحيفة أن المترجم الافغاني كريس يري أن بريطانيا تخلت عنهم، وكان من بين المترجمين الذين عملوا مع القائد البريطاني جوردون براون، ونجا من 3 محاولات اغتيال خلال الثماني أشهر الماضية، وتحدثت ديلي ميل أيضا مع 9 مترجمين أخرين عملوا مع الجيش البريطاني وأكدوا أن حياتهم في خطر من قبل طالبان.
الجريدة الرسمية