رئيس التحرير
عصام كامل

غضب أهالي الشرقية بسبب الزحام أمام مكاتب السجل المدني

الزحام المواطنين
الزحام المواطنين امام مكاتب السجل المدني

سادت حالة من الغضب والتذمر بين مواطنى محافظة الشرقية بسبب الانتظار لساعات طويلة وسط الطقس الحار أمام مكاتب السجل المدنى لاستخراج شهادات الميلاد للتقدم للمدارس وتسجيل البطاقات التموينية والمواليد الجدد لإضافتهم على بطاقات التموين أو استخراج شهادات الوفاة وبطاقات الرقم القومى.


ففى مدينة الزقازيق امتدت طوابير المواطنين من الرجال والسيدات وكبار السن والشباب إلى مسافات طويلة وسط حالة من التذمر والضجر بسبب البطء في الإجراءات والروتين مما أدى إلى وقوع بعض المشادات بين المواطنين والموظفين في غياب الأمن.

رصدت "فيتو" معاناة المواطنين وفي البداية قال "محمد سعد" ترزى إنني أنتظر منذ ساعات الصباح الأولى أمام مكتب السجل المدني في انتظار دوري رغم حرارة الجو الشديدة لاستخراج شهادة ميلاد لابنتى لأتمكن من إضافتها على بطاقة التموين.

فيما تحدث إلينا باسم ربيع طالب قائلا: جئت لإنهاء أوراق ترشحي بالجامعة وأنتظر لأكثر من 4 ساعات رغم حرارة الشمس الحارقة، مشيرا إلى أن الروتين والبطء هما السبب في تفاقم تلك الأزمة إلى جانب عدم مراعاة الموظفين لتعب المواطنين.

وأضافت الحاجة فوقية ربة منزل: «المسئولون في البلد دى معندهومش رحمة» مشيرة إلى أنها مريضة بالسكر ولا تستطيع تحمل التدافع والزحام الشديد وسقطت أكثر من مرة وسط الزحام بسبب الحرارة الشديدة.

وطالبت المسئولين بالنظر بعين الرحمة للغلابة والضعفاء وتوفير سبل الراحة لهم في استخراج أوراقهم، فالموظفون يجلسون على المكاتب أمام المراوح وأمامهم زجاجات المياه المثلجة ولا يفكرون في الموطنين أبدا.

فيما أشار إبراهيم زكى تاجر إلى أن سوء التنظيم في مكاتب السجل المدنى يعود إلى سوء الإدارة وعدم قدرة الموظفين على التواصل مع طلبات المواطن بسرعة لإنهاء حالة الارتباك وتخفيف التزاحم بالإضافة لحدوث أعطال متكررة في الطابعات الخاصة في السجلات المدنية وغياب قوات الشرطة.

وأضاف: ما زالت الواسطة والمحسوبية مستمرة في البلد رغم قيام ثورتين متتاليتين فمن له معرفة بأحد الموظفين ينهي إجراءاته بسرعة إنما الغلابة والفقراء ليس لهم قيمة عند هؤلاء المفسدين منهيا كلامه: «حسبى الله ونعم الوكيل في كل موظف ميراعيش غيره ويخاف ربنا".
الجريدة الرسمية