بالفيديو والصور.. شواطئ الإسكندرية تستغيث: «مواسير الصرف» تلقي المخلفات في المياه.. الكلاب الضالة تثير ذعر المصطافين.. «تلال القمامة» تشوه جمال عروس البحر المتوسط.. والمسئولون
في ظل توافد المواطنين والمصطافين بالمحافظات إلى عروسة البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية من أجل الهروب من حرارة الجو المرتفعة، أو إيجاد مأوى ينقذهم من عيني الشمس الحارقة، والتي أودت بحياة العشرات من المواطنين في الفترة الأخيرة، ليجد الزوار أنفسهم أمام واقع سيئ ومؤلم لتكون المرة الأولى لعاصمة مصر قديما، بعد أن اندمجت مياه البحر بمواسير الصرف الصحى وانتشرت الكلاب الضالة على رمالها الصفراء.
مشهد مؤلم
أثناء توجهك إلى محافظة الإسكندرية وشواطئها والتي تريد أن تنقلك من ارتفاع حرارة الجو إلى حالة من الاستجمام، وتحديدًا عندما تصل إلى الشاطئ، يتغير كل شيء قد تعرفه عن روعة المنظر هناك، لتجد مواسير الصرف الصحى تلقى بمياها داخل مياه البحر مشهد لم نلاحظه أو ندركه من قبل، والأغرب من ذلك أن هذه المواسير أصبحت شيئا عاديا وظاهرة عادية بالنسبة للمواطنين دون أن يتحرك أي مسئول في المحافظة، بعد أن انتشرت في أكثر من شاطئ، ولعل من أبرزها شاطئ ميامى و"أبو قير" والعجمى، كل ذلك والمسئولون مكتوفو الأيدي دون أن يتحرك أحد ولكن الأغرب من كل ذلك يستمر المصطافين في الاستماع بمصيفهم وسط مياه المجارى معلقين استمرارهم بالاستجمام هو رغبتهم الشديدة في تقضية رحلة سعيدة لا يعكر صفوها شوبة شائب.
خوف المصطافين
حالة من الخوف الشديد سيطرت على رواد شواطئ الإسكندرية بعد انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير على رمالها، الأمر الذي أثار رعب المصطافين، دون أن يتدخل القائمون على الشواطئ في محاولة منع دخول الكلاب إلى الشواطئ، خاصة أن هذه الشواطئ مفتوحة دائما دون وجود أسوار أو سواتر تحميها من مثل هذه الكوارث، لأنه قد يقع كوارث خاصة أنه يوجد المئات من الأطفال على شواطئ الإسكندرية.
تلال القمامة
تلالات من القمامة انتشرت على شواطئ عروسة البحر الأبيض المتوسط تسببت في تشويه المناظر الطبيعية والخلابة لمحافظة الإسكندرية، ولم تكتف بذلك بل امتدت إلى الشوارع الرئيسية، وتواجدت على جوانب الطرق والأرصفة، مما أصابت أهلها بالغضب الشديد واتهمت محافظها والمسئولين بالإهمال الشديد.
