الاتحاد الأوربي يحذر من خطورة جرائم «داعش» في ليبيا
أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي، فيديريكا موجيرينى، أن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات التابعة لتنظيم «داعش» في مدينة سرت الليبية «بما فيها القصف العشوائى وإعدام السجناء» تشير إلى أن المتطرفين يوظفون الفراغ الأمني في البلاد للتوسع ولاستهداف المواطنين الليبيين.
وقالت موجيرينى، في بيان نشر مساء اليوم الإثنين "إن تنظيم داعش يشكل تهديدًا لجميع الليبيين، ولذلك، فإننا ندعو جميع الأطراف السياسية والعسكرية الليبية لإثبات ما يلزم من روح المسئولية من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى، وهو ما سيسمح للشعب الليبى بمواجهة هذا التهديد المتنامى بطريقة موحدة، وتحقيق السلام والأمن في البلاد".
وأضافت أن الاتحاد الأوربي مستعد لدعم حكومة الوفاق الوطنى بمجرد إرسائها، حتى يتمكن الشعب الليبى من أن تستفيد بسرعة من هذه الخطوة نحو السلام والاستقرار.
ويأتى الموقف الأوربي عشية اجتماعات الجامعة العربية في القاهرة ووجود خشية من تقديم الأطراف العربية لدعم ملموس لليبيا؛ مما سيعيق خطة الاتحاد الأوربي بفرض التسوية التي يسعى المبعوث الأممى برناردينو ليون لتمريرها حاليًا.
ويحرص الاتحاد الأوربي على جر مختلف الأطراف إلى الامتناع عن تسليح الجيش تحت أي مبرر وبما في ذلك محاربة تنظيم «داعش».
