رئيس التحرير
عصام كامل

نائب الرئيس العراقى يطالب بإزالة السعودية من الوجود!

 نائب الرئيس العراقى
نائب الرئيس العراقى نوري المالكى

واصل نائب الرئيس العراقى نوري المالكى، تطاوله على المملكة العربية السعودية مطالبا بإزالتها من الوجود، وشن هجوما على المملكة من إيران، معتبرا أن "العقيدة الصهيونية توءم الفكر الإرهابي"، وفق ما نقلته وكالات أنباء إيرانية.


ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، عن المالكي مزاعمه بأن "السعودية زرعت أوكار الفكر الإرهابي المتطرف في كافة أرجاء المنطقة وحتى أوربا وأمريكا".

وطالب في كلمة خلال اجتماع له اليوم، "اتحاد الإذاعات والتليفزيونات الإسلامية" في طهران، "بتعرية الخط الوهابي والفكر التكفيري أمام الملأ".

وتابع أن "السعودية تدخلت في سوريا والعراق والبحرين، ولولا وقوف الدول الصديقة إلى جانب سوريا لسخر الأعداء مجلس الأمن لصالحهم".

ونقلت وكالة أنباء "أهل البيت" الإيرانية عن المالكي قوله إن "العراق قدر له، منذ سقوط النظام الطائفي الإرهابي السابق، أن يكون المنطلق الجيوستراتيجي لتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي الذي يخطط له وينفذه المستكبرون العالميون والإقليميون بأدوات محلية عراقية وغير عراقية".

وواصل هذيانه بأن هذه الأدوات "ممثلة في الأنظمة والجماعات الطائفية والعنصرية، التي يقف في مقدمتها الراعيان الرسميان للإرهاب: المملكة السعودية، وقاعدتها العقيدية: الوهابية، والكيان الإسرائيلي وقاعدته العقيدية: الصهيونية".

وزعم المالكي أن أي "محاولات عسكرية أو سياسية أو إعلامية للقضاء على الجماعات التكفيرية الإرهابية لن تكون ذات جدوى، لأن القاعدة وطالبان والشباب وبوكو حرام والنصرة و"داعش" وغيرها، هي أفراخ شرعية للعقيدة الوهابية، تم إنتاجها عقيديًا وماليًا ومخابراتيًا في السعودية".

وأضاف: "ومن أراد القضاء على هذه الجماعات، فليقم بإزالة مصانع تفريخها وإنتاجها وتمويلها وتوجيهها -السعودية-، وهكذا فإن أي محاولة للتقارب مع هذه العقيدة أو تخفيف غلوائها واستمالتها، هو نوع من الوهم والعبث وضياع الوقت".

ودعا المالكي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" إلى "ضرورة مواجهة إعلام الإرهاب التكفيري الذي تجسده الجماعات الوهابية وكذلك ضرورة تطوير الخطاب الإعلامي الملتزم وتطوير أدوات تنفيذه بما يناسب حجم التحديات".

يشار إلى أن نائب الرئيس العراقى -شيعى-، ويتسم بالطائفية ويتخذ من إيران درعا حاميا لمخططاته ومنبرا للهجوم على الدول العربية.

وأثبت التحقيقات تورطه في سقوط الموصل في قبضة "داعش" بهدف تمرير أجندته وتشكيل ميلشيات شيعية مسلحة وأنه اعتاد التطاول على السعودية، وطالب في وقت سابق بوضعها تحت الوصاية الدولية.
الجريدة الرسمية