رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية: مصر حزينة لوفاة والدة «السيسي».. قانون مكافحة الإرهاب يغتال التطرف.. «موقع صهيونى» يستنكر إطلاق اسم «هشام بركات» على ميدان رابعة.. و«هاآرتس»

الصحف العبرية
الصحف العبرية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين، بقانون مكافحة الإرهاب الجديد الصادر أمس الأحد، ووفاة والدة الرئيس السيسي، وعقد هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل.


قانون الإرهاب
البداية، بصحيفة «معاريف»، التي أكدت أن قانون مكافحة الإرهاب يهدف إلى القضاء على التطرف والإرهاب المستشري في البلاد.

وأضافت الصحيفة العبرية: أن الرئيس السيسي وافق على سلسلة من القوانين الجديدة، تتضمن عقوبات صارمة بما فيها السجن المؤبد للمتورطين في أنشطة إرهابية.

تشديد القوانين
أما موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، علق بأن القانون يأتي في ضوء الحرب على الإرهابيين في سيناء، وأشار إلى أن السيسي تعهد عقب اغتيال النائب العام السابق هشام بركات في 29 يونيو، بتشديد القوانين لمكافحة الإرهاب.

وأضاف الموقع: تلى هذا الاعتداء عدة اعتداءات أخرى كبيرة لمسلحين متطرفين في شبه جزيرة سيناء، أثارت تغطيتها الإعلامية غضب الجيش، ولفت إلى أن القانون نص على عقوبة الإعدام للأشخاص المدانين بإنشاء منظمة إرهابية أو إدارتها أو تمويلها.

وفاة والدة السيسي
أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن الحزن يخيم على مصر، بسبب وفاة والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن معارضي «السيسي»، وخاصة جماعة الإخوان، زعموا في الماضى أن والدته يهودية أو لديها جذور يهودية، من أجل إلحاق الضرر بشرعيته، على الرغم من أن هذا الكلام عار تمامًا عن الصحة.

وأوضحت أن والدة «السيسي» كانت تعاني من مشاكل في وظائف الكبد والجهاز الهضمي، لافتة إلى تخصيص هاشتاج بمواقع التواصل الاجتماعى لتقديم التعازى فيها.

هشام بركات
بينما أشار تقرير إسرائيلى إلى الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة، مستنكرا ما نشر في موقع "ميدل نيوز" بشأن تغيير اسم ميدان رابعة ليصبح ميدان المستشار والنائب العام السابق، هشام بركات.

وزعم التقرير الإسرائيلى الموالى لتنظيم الإخوان الإرهابى، والمقتبس من تقارير غربية مضللة، أن ميدان رابعة يشكل رمزا لصمود المتظاهرين الذي غضبوا على رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي.

كما زعم التقرير الصهيونى أن تغيير اسم الميدان هي محاولة لمحو الذاكرة الجمعية للمصريين، مضيفًا: أن اسم رابعة لن يمحى بسهولة من الذاكرة، لأن الحديث يدور حاليًا عن اسم حركة وليس مجرد ميدان أو مسجد.

تظاهرات إسرائيلية
ومن جانب آخر، احتشد العشرات من الإسرائيليين أمام سجن «هداريم» القريب من مدينة نتانيا وسط إسرائيل، في أول تظاهرة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المواطن الإسرائيلي إبراهام منجيستو المحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن عشرات المتظاهرين وصلوا خلال وقت زيارة أهالي الأسرى الأمنيين، مشيرة إلى أنها المظاهرة الأولى بمشاركة عائلة منجيستو.

رسالة لحماس
وطلب المتظاهرون من ذوي الأسرى الفلسطينيين، قبل دخولهم السجن لزيارة ذويهم، أن ينقلوا رسالة لحركة حماس عبر ذويهم السجناء، بالإفراج الفوري عن منجيستو.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «أم إبرا أيضًا تريد زيارته»، «أطلقوا سراح إبرا الآن»، «أنتم تزورون عائلاتكم وأم إبرا لا تعلم شيئًا عنه»، بالإضافة لذلك يقومون بتوزيع منشورات باللغة العربية تحتوي على صورة أم منجيستو وأبناء عائلات الأسرى.

هدنة طويلة الأمد
بينما أكدت مصادر تركية أن هناك تقدما في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية اليوم الإثنين، عن مصادر في أنقرة تفاصيل "لقاء مغلق" عُقِدَ الأسبوع الماضي بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل.

وأشارت إلى أن الجانبين بحثا إمكانية إقامة ميناء في قطاع غزة، وفتح معبر بحري للميناء في شمال قبرص، لكي تجري فيه إجراءات التفتيش الأمني.

مجابهة إيران
وأوضحت "هاآرتس" أن المرافقة في هذا الاتفاق تتمثل بأنه في إطار "الجبهة الإسرائيلية العربية ضد إيران ستضطر إسرائيل إلى تبني إستراتيجية سياسية تربط الاتفاق مع حماس بتحسين علاقاتها مع تركيا من دون المس بعلاقاتها مع مصر".

وأكدت الصحيفة أن حكومة إسرائيل تعتبر أن الاتفاق لا يلزمها بوقف البناء في المستوطنات أو الانسحاب من المناطق المحتلة وأن لهذا الأمر العديد من المزايا من بينها التحرر من الضغوط الدولية لرفع الحصار عن غزة، وتخفيف الضغوط الاقتصادية التي تهدد بانفجار في القطاع.

واعتبرت الصحيفة أن أول الخاسرين من هذا الاتفاق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، وقيادة حركة فتح، "لأن التطوير الاقتصادي للقطاع تحت قيادة حماس يعني الانفصال عن القطاع".

إيران والجولان
واتهم مسئولون في جيش الاحتلال الإيرانيين باستغلال حدود هضبة الجولان لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال، أن المئات من نشطاء حزب الله يعملون في الجولان السوري، مشيرًا إلى أنه في المقابل تقف إيران وراء محاولة زرع ألغام على السياج الحدودي في أبريل الماضي.

وأوضح التقرير أن العبوات إذا انفجرت ستتسبب في خسائر كبيرة لقوات الاحتلال، وشدد على أن إيران وقفت وراء العمليات الإرهابية التي وقعت على الحدود في العامين الأخيرين.

وأشار إلى أن بصمات إيران واضحة على الوسائل الحربية وكذلك في التوجيه، مضيفًا: أن الإيرانيين يستغلون الحدود، ويشكلون الخلايا الإرهابية.

خطورة المتسللين
ودعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، إلى تعريف طالبي اللجوء الأفارقة الذين يتسللون من سيناء إلى إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة، بأنهم يشكلون "خطرا أمنيا".

وزعم مسئولون أمنيون في إسرائيل أن تنظيم "داعش" في سيناء من الممكن أن يجند طالبي لجوء بحجة أنهم مواطنون في "دول معادية لإسرائيل.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم"، العبرية اليوم الإثنين، أن تحذيرات المسئولين الإسرائيليين جاءت خلال مداولات أمنية أجراها إردان في الآونة الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن إردان قوله إنه من غير المستبعد أن يستغل داعش ومنظمات إرهابية أخرى في سيناء أزمة المتسللين والسعى وراء تجنيدهم".

وشدد على ضرورة تغيير الإجراءات المتعلقة بنقل المتسللين إلى إسرائيل، واعتبار المسألة قضية أمنية.

شروط إسرائيلية
نظرت محكمة العدل العليا في إسرائيل، اليوم الإثنين، إلى التماس قدمه وكلاء المعتقل الإداري المضرب عن الطعام الأسير محمد علان، مطالبين بالإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية.

وذكرت القناة الثانية العبرية، أن إسرائيل قدمت للمحكمة العليا الإسرائيلية، ردها حول الالتماس المقدم بالإفراج عن الأسير الفلسطيني «علان»، بالاستعداد للإفراج عنه في حال موافقته مغادرة البلاد والتعهد بعدم العودة قبل مرور 4 سنوات.

وأكد محامو «علان» رفضه شرط سلطات الاحتلال بالإفراج عنه شريطة إبعاده عن الأراضي الفلسطينية.

أما صحيفة «هاآرتس» العبرية، فطالبت في افتتاحيتها الرئيسية، إسرائيل بالإعلان فورا عن إطلاق سراح الأسير الإداري «علان» من سجنه، بعد التدهور الخطير الذي طرأ على صحته، نهاية الأسبوع الماضي.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت الليلة الماضية بين متظاهرين عرب في إسرائيل والشرطة الإسرائيلية في مدينة أشكلون جنوب إسرائيل، حيث يتواجد الأسير «علان» لعلاجه في مستشفى برزلاي هناك.
الجريدة الرسمية