رئيس التحرير
عصام كامل

كشف حساب بـ«إنجازات» اتحاد الكتاب خلال 6 أشهر

 الشاعر الدكتور علاء
الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي

مر ما يقرب من 6 أشهر على تشكيل مجلس إدارة اتحاد الكتاب الجديد، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي، وعلق أعضاء الجمعية العمومية أمالا كبيرة على المجلس الجديد لتحقيق أمالهم وطموحاتهم.


خلال الجمعية العمومية سجل أدباء الأقاليم مجموعة من الاعتراضات منها تحويل الاتحاد ملتقي لكتاب القاهرة فقط، وغياب مجلاته عن المحافظات، وطالبوا بإنشاء فروع في المحافظات، وتطبيق نظام التصويت الإلكتروني، وبالمحافظات، لتوفير الوقت والجهد.

كما طالب أعضاء الجمعية العمومية بإصدار قانون يسمح بانتخاب الرئيس مباشرة خلال انعقاد الجمعية، وعدم ضم أصحاب دور نشر للجان الفرعية، وقليل أعضاء مجلس الإدارة من 30 إلى 11 عضوا.

وطالبوا أيضا زيادة المعاشات، ومشروع صحي يشمل عضو الاتحاد وأسرته، العديد من الطلبات والتوصيات تقدم بها أعضاء الجمعية العمومية، لكن إلى مدي استجاب مجلس إدارة اتحاد الكتاب لطلبات الجمعية العمومية؟.

بهاء الدين رمضان، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، قال منذ مارس الماضي وحتى أغسطس الجارى، مر ما يقرب من نصف عام على انعقاد الجمعية العمومية العادية، والتي ناقشت عدة اقتراحات وتوصيات، لم ينفذ منها سوى التوصيات التي تقدم بها رئيس المجلس الحالي، في حين هناك توصيات عدة لا تقل أهمية إن لم تكن الأهم فعلا لم تنفذ، ولا أدري السبب.

وطالب بهاء الدين تنفيذ المقترح الذي تقدمت به الكاتبة هالة فهمي، ووافقت عليه الجمعية العمومية، الخاص بصرف نسبة 50% من سعر الأجهزة التعويضية التي يشتريها العضو.

الشاعر أحمد سراج، أكد أن مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، أنجز مهمته الأولى والمهمة، وهي الإطاحة بسلماوي، لكنه لن يتعافى سريعا، ولا نجد سوي مؤتمرات هلامية، وتكريمات غريبة، وهنا يكمن دور الشرفاء في مجلس الإدارة واليقظين من الجمعية العمومية.
وأوضح أن إنجازات مجلس الاتحاد الجديد ستكون قليلة هذا العام، إن لم تكن الدورة كلها، وهذا ضرر يجب تلافيه أو التقليل منه ومن آثاره.

وقال: إن الاتحاد يحتاج إلى هيكلة إدارية وفنية، ويحتاج أكثر إلى رسم حدود فاصلة بين ما يجب وما ينبغي، فقرابة ستة أشهر مضت دون منجز، إلا إن اعتبرنا تسريب الجلسات عبر الرسائل، وتعطيل مصالح الناس كذلك.
الجريدة الرسمية