«واشنطن بوست»: المالكي في مقعد ساخن لسقوط الموصل في قبضة «داعش»
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي في مقعد ساخن لسقوط الموصل في قبضة تنظيم «داعش»، لافتة إلى أنه قد يواجه اتهامات جنائية لدوره في سقوط الموصل في يونيو من العام الماضي، وفقًا لنتائج التحقيق التي أعدتها لجنة برلمانية وجاء على شكل تقرير تضمن أسماء ضباط ومسئولين من المحافظة.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء لجنة التحقيق، أكدوا أن المالكي ومجموعة مسئولين متورطين في عملية سقوط المدينة، وألقى التقرير باللوم على هؤلاء المسئولين الذين تسببوا في انعاش الفساد خلال فترة حكم نوري المالكي للعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير اللجنة يتزامن مع إصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي سن تغييرات جذرية في النظام السياسي القائم بالبلاد، الذي من شأنه أن يقضي على الفساد المستشري والانفاق المالي المفرط بعد احتجاجات حاشدة في الشوارع العراقية تطالب بالقضاء على الفساد.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير شمل أسماء معروفة تقف وراء سقوط الموصل، من بينهم أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق، ووزير الدفاع سعدون الدليمي الذي كان يشغل المنصب بالوكالة، ورئيس أركان الجيش بابكر زيباري.
وأضافت الصحيفة أن رئيس البرلمان الجبوري، قرر إرسال التقرير إلى المحاكمة الجنائية، مؤكدًا أن الشعب سيعاقب أولئك الذين شاركوا في عملية سقوط الموصل.
ونوهت الصحيفة إلى أن المالكي يزور إيران في الوقت الراهن ومن المستبعد عودته وسط هذه التقارير.
