رئيس التحرير
عصام كامل

«داكر» يطالب بتعميم تجربة شركات المقاولات ببرامج التأمين المتخصصة

المهندس داكر عبد
المهندس داكر عبد اللاه

قال المهندس داكر عبد اللاه - عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، عضو الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء - إن الفترة القادمة ستشهد طفرة حقيقية في حجم المشروعات المطروحة على القطاع، ولكن أغلبها سيكون في مناطق ذات طبيعة خاصة للغاية، وتتضمن مخاطر على العاملين بها، وهو ما يستلزم سن المزيد من الإجراءات التأمينية للعاملين هناك.


وأوضح عبد اللاه، أن المهندس حسن عبد العزيز، رئيس اتحاد المقاولين، استطاع اقتناص العديد من البنود التي تضمن التأمين على العاملين في شركات المقاولات، لاسيما في المشروعات ذات الطبيعة الخاصة أو في المناطق النائية التي تزيد بها نسبة المخاطر، إلا أنه أشار إلى أن المرحلة القادمة تسلتزم مزيدًا من هذه الإجراءات للتأمين بصورة كلية على المقاولين، وضمان كل حقوقهم في حال وقوع أي مكروه لهم.

وكان المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد، قد كشف عن عزم الاتحاد على التقدم بطلب رسمي للحكومة لدراسة حل أزمة التأمين على العمالة بالقطاع، خاصة أن القطاع يضم نحو 8 ملايين عامل، بينما تعاني العمالة غير الموسمية من افتقادها للتأمين، وهو ما دفع الاتحاد بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لوضع دراسة جديدة للتأمين على العمالة الموسمية وتوفير تأمين صحي لها ومعاش ثابت، وتم الاتفاق على وضع حد أدنى لقيمة المعاشات للعمالة الموسمية تتدرج من 1200 إلى 1800 جنيه.

وطالب عبد اللاه، بضرورة أن تقتدي كل شركات المقاولات العاملة في السوق المصرية بشركات المقاولات الكبرى التي تلجأ إلى شركات التأمين؛ لتغطية جميع المخاطر المرتبطة بمشروعاتها ضد جميع أخطار المقاولين، التي تشمل تغطية مخاطر الحريق والانفجار والسرقة والسطو، إضافة إلى الإهمال من جانب المؤمن له والمسئولية المدنية قبل الغير.

وألمح إلى أن هذه التغطيات التأمينية تشمل أيضًا التأمين على أسطول السيارات الخاص بشركة المقاولات، ضد أخطار التصادم والانقلاب والحريق والانفجار الخارجي أو الاشتعال الذاتي، فضلًا عن السرقة والسطو والفعل المتعمد من الغير، وكذلك الحال مع التأمين الهندسي على معدات الشركة، إضافة إلى التأمين الطبي على العاملين بها، وكذلك تأمينات الحوادث الشخصية للعاملين، وتغطية مخاطر الحريق، والسطو على مقر الشركة وفروعها.

وأوضح عبد اللاه، أن شركات المقاولات الكبرى عليها مسئولية تجاه الشركات الأصغر حجمًا؛ لتعويض النقص التي تعاني منه في الثقافة التأمينية، وما هي الفوائد المترتبة على التأمين ضد كل مخاطر المقاولات، ومساعدتها في الوصول إلى البرنامج الذي يحقق مصلحتها.
الجريدة الرسمية