رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. في ذكرى مقتل رئيس باكستان.. أشهر حوادث الاغتيال.. «ضياء الحق» يلفظ أنفاسه بعد تحطم طائرته.. الإسلامبولي يقتل السادات.. ملك الأردن يقضي نحبه في «الأقصى».. وحقيبة ملغومة ت

فيتو

عمليات الاغتيال بعضها سياسي والآخر بسبب النزاعات شخصية، هكذا عرف التاريخ حوادث اغتيال الرؤساء والتي عادة ما يقوم بها بعض الجماعات أو المنظمات الدولية.


في ذكرى اغتيال الرئيس الباكستانى محمد ضياء الحق ترصد «فيتو» بعض الرؤساء الذين تم اغتيالهم.



محمد ضياء الحق

ولد محمد ضياء الحق في «جالاندهار» الهندية عام 1924 والتحق بالجيش البريطاني عام 1943 وبعد ذلك ذهب إلى كراتشي بباكستان وانضم إلى الجيش الباكستاني وتدرج في المناصب العسكرية حتى عين رئيس لأركان الجيش برتبة فريق وبعدها شغل منصب رئيس باكستان عام 1978 وتم قتله مع السفير الأمريكي في باكستان في حادث تحطم طائرة بعد زرع قنبلة بها عام 1988.



محمد أنور السادات

ولد الرئيس السادات عام 1918 في المنوفية، وتخرج في الكلية الحربية عام 1936 والتحق بسلاح المشاة بالإسكندرية تولى السادات العديد من المناصب منها رئيس تحرير جريدة الجمهورية ثم نائب رئيس مجلس الشعب وتولى بعدها رئيس مجلس الشعب وفى عام 1969 عين نائبا لرئيس الجمهورية ليتولى بعدها بعام واحد رئاسة مصر خلفًا للرئيس جمال عبد الناصر وتم اغتياله في استعراض عسكري عام 1981 على يد الملازم الأول خالد الإسلامبولي بمساعدة العناصر الإرهابية.



الملك عبد الله الأول

ولد الملك عبد الله الأول ملك الأردن في مكة عام 1882 وتولى حكم الأردن عام 1921 وعمل على فتح المدارس وتطويرها وقام بإجراء انتخابات تشريعية عام 1927 بعد صدور القانون الأساسي كما قام بتأسيس إمارة الأردن وتم إغتياله عام 1951 أثناء صلاته في المسجد الأقصى بعد إطلاق ثلاث رصاصات على رأسه وصدره ولا زالت أسباب الاغتيال مجهولة.



أحمد حسين الغشمى

ولد أحمد حسين الغشمى في صنعاء باليمن عام 1941 وإلتحق بالقوات المسلحة واشترك في انقلاب عام 1974 ضد عبد الرحمن الأرياني وتولى الغشمى منصب رئيس الأركان ثم نائبا لرئيس مجلس القيادة «رئيس الجمهورية» وتم اغتياله بحقيبة ملغومة حملها مبعوث رئاسي من سلطات الحكم في عدن.



محمد نادر شاه

ولد محمد نادر شاه في شمال الهند عام 1883 ودخل أفغانستان وهو في سن الثامن عشر والتحق بالقوات المسلحة عام 1919 وتولى حكم أفغانستان عام 1929 وضغتت بريطانيا على الملك للتنحى وعاد للحاكم مرة أخرى بعد ثلاثة أيام وتم اغتياله عام 1933 على يد أحد أنصار الرئيس المعزول.
الجريدة الرسمية