رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «خناقات داخل مصالح حكومية».. مشاجرة بالشوم أمام مكتب وزير الزراعة.. مشادات بين الأطباء في دار الحكمة.. الأهالي يتشاجرون للعمل بوزارة العدل.. ومواطنون يشتبكون في وزارة التموين بسبب

فيتو

يكون للأزمات الاقتصادية والاجتماعية رد فعل سيئ على المواطنين، حيث تظهر في الأماكن العامة عندما يستفز شخصٌ آخرَ وتنشب بينهما مشاجرة عنيفة ويتدخل البعض لوقفها.


وترصد «فيتــو» بعض المشاجرات التي حدثت في الوزارات.

وزارة الزراعة
وقعت مشاجرة أمس الأحد، أمام مكتب وزير الزراعة الدكتور صلاح هلال بديوان عام الوزارة بين فردين من ممثلي الفلاحين، وذلك عقب اللقاء الذي جمع وزير الزراعة مع نقابات وكيانات الفلاحين، واستخدمت فيها «الكرابيج والشوم»؛ وذلك بسبب الخلاف على قطعة أرض، مما دفع المشاركين في الاجتماع مع وزير الزراعة إلى التدخل لإنهاء المشاجرة.

قاعة دار الحكمة
كما وقعت مشاجرة في ديسمبر من عام 2013 بين الدكتور عبدالله زين العابدين، الأمين العام لاتحاد المهن الطبية، والدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة، داخل قاعة دار الحكمة، وذلك عندما طالب «الطاهر» بإلغاء الجمعيتين العموميتين لعدم اكتمال النصاب القانوني وتأخر موعد الانعقاد، إلا أن زين العابدين أعلن إلغاء الجمعية الأولى المقررة لمناقشة الميزانية، مما أدى إلى نشوب المشاجرة.

وزارة الثقافة

كما وقعت في مايو الماضي مشاجرة بين الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، داخل مكتب وزير الثقافة، عندما طرد مجاهد عفيفى من المكتب، وطالبه بوقف ما ينشر ضده على صفحة «ألتراس وزارة الثقافة» بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ورد عفيفى قائلا: «أنا موظف مثلك، ولا يجوز لك أن تطردني»، وتعالت الأصوات حتى تدخل الوزير وبعض الموظفين لإنهاء المشاجرة.

وزارة العدل
وفى ديسمبر عام 2014 حدثت مشاجرات بين عدد من المواطنين المتقدمين للوظائف، التي أعلنت عنها وزارة العدل؛ وذلك لتخلفهم عن مواعيد الامتحان وعدم امتلاك البعض بطاقة الرقم القومي، وتدخل بعض أفراد الأمن لوقف المشاجرة والسيطرة على الموقف حتى بدأ المواطنون بالانصراف.

وزارة التموين
كما وقعت في يناير الماضي مشاجرة بين الأهالي داخل ديوان وزارة التموين، حيث تجمع المواطنون داخل المقر؛ احتجاجًا على بعض المشكلات التي تواجههم في البطاقات التموينية، واستمرت سيدة في الصراخ، وتمسكت بملابس أحد الموظفين وطالبته بتوصيل مشاكلها إلى الوزير للعمل على حلها.
الجريدة الرسمية