بالفيديو والصور.. الـ«توك توك» يحتل شارعي «فيصل» و«الهرم».. محمد: يجب التصدي لهذه العشوائية.. سميحة: لا يحترمون أي شخص.. مها: المطاوي هي لغة الحوار عندهم.. و«سائق
ظاهرة انتشار الـ«توك توك» شئت أم أبيت.. أصبحت واقعًا يصعب تغييره في شتى شوارع مصر.. فما بين شعارات اعتادت مسامع المارة على سامعها مثل: «توك توك يا بيه، توك توك يا مدام»، و«لفة لآخر الشارع»، أو التلفظ بكلمات نابية، وافتعال شجارات باستخدام الأسلحة البيضاء.
باتت هذه المركبة وسائقوها بين راضٍ عنها يرى فيها حلًا للوصول إلى الشوارع الضيقة، ووسيلة نجاة ومصدر رزق للكثيرين، وآخر يتمنى أن تختفي من مجتمعنا بين عشية وضحاها، «فيتو» رصدت من خلال السطور التالية آراء المواطنين في منطقة فيصل، والهرم، حول سيطرة الـ«توك توك» على هذين الشارعين.
سلبي وإيجابي
وقال، عبد الرازق بيومي، إن ظاهرة انتشار الـ«تكاتك» لها شقان أحدهما سلبي، والآخر إيجابي، مشيرًا: إلى أن الإيجابي في هذا الأمر هو أن سائق التوك توك، يسعى لكسب قوته، بدلًا من السير في طرق ملتوية، بينما الشق السلبي هو أن هناك بعضًا من السائقين يكونون في سنٍ صغيرة، والبعض الآخر يقوم بأفعال منحرفة، مؤكدًا: أن هذا «يعرض حياة أسرنا للخطر».
وطالب «بيومى»، بتقنين أوضاع الـ«توك توك»، وتحديد خط سير خاص بهم، يمنعهم من الخروج على قارعة الشوارع الرئيسية، وتغليظ العقوبات ضد المخالفين.
تراخي المسئولين
وأضاف، محمد عبد الرحمن، أن تراخي المسئولين، هو السبب الرئيسي في انتشار ظاهرة الـ«توك توك»، وخروج سائقيها على الشوارع الرئيسية، مشيرًا: إلى أنه يجب على مسئولي المرور، التصدي لهذه العشوائية بكل حزم.
وأشارت، سميحة خليل، إلى أن الـ«توك توك» هو السبب الرئيسى في أغلب الحوادث التي تقع في شارعي فيصل والهرم، قائلًا: إن هذا «بسبب رعونة سائقيها وتسابقهم، كما أنهم لا يحترمون أي شخص، مهما كان سنه».
القيادة قهرًا
ووصفت، مها مختار، سائقي الـ«توك توك» قائلة: إن «دول بيسوقوا بالدراع، وغير مؤهلين للقيادة نهائيا»، مؤكدة: أن رعونة السائقين وقلة خبرتهم، هي السبب في وقوع عشرات الحوادث، كما أن سوء سلوكهم يبعث بالرعب داخل نفوس المواطنين، قائلة: إن «المطاوي هي لغة الحوار عندهم»، مطالبة: المسئولين بإلغائها نهائيا للحد من الحوادث.
وأكد، سيد محمد، أن الـ«توك توك» يتميز بأنه وسيلة المواصلات الوحيدة التي تتمكن من السير بسهولة داخل الشوارع الجانبية، قائلًا: «لكن للأسف كل سائقيها غاويين مشاكل، وقلق، وكل تعاملهم بالضرب»، مشيرًا: إلى أن «رجال المرور متقاعسون في القبض عليهم، للحد من الحوادث والمشاكل التي يفتعلوها».
عايزين نآكل عيش
وقال، محمد خميس، سائق «توك توك»، إن هناك نوعًا من الظلم يقع عليهم، واصفًا ما يتردد حولهم في الشارع بأنه: «هما بيظلمونا، وبيقولوا إننا بنخطف بنى آدميين، وإننا حرامية، وإحنا عايزين ناكل عيش بدل ما نسرق».
وطالب «خميس»، المسئولين بتوفير فرص عمل لهم، قائلًا: إن «شغلانة التوك توك دي بتاعت فشلة».
تراخي المسئولين
وأضاف، محمد عبد الرحمن، أن تراخي المسئولين، هو السبب الرئيسي في انتشار ظاهرة الـ«توك توك»، وخروج سائقيها على الشوارع الرئيسية، مشيرًا: إلى أنه يجب على مسئولي المرور، التصدي لهذه العشوائية بكل حزم.
وأشارت، سميحة خليل، إلى أن الـ«توك توك» هو السبب الرئيسى في أغلب الحوادث التي تقع في شارعي فيصل والهرم، قائلًا: إن هذا «بسبب رعونة سائقيها وتسابقهم، كما أنهم لا يحترمون أي شخص، مهما كان سنه».
القيادة قهرًا
ووصفت، مها مختار، سائقي الـ«توك توك» قائلة: إن «دول بيسوقوا بالدراع، وغير مؤهلين للقيادة نهائيا»، مؤكدة: أن رعونة السائقين وقلة خبرتهم، هي السبب في وقوع عشرات الحوادث، كما أن سوء سلوكهم يبعث بالرعب داخل نفوس المواطنين، قائلة: إن «المطاوي هي لغة الحوار عندهم»، مطالبة: المسئولين بإلغائها نهائيا للحد من الحوادث.
وأكد، سيد محمد، أن الـ«توك توك» يتميز بأنه وسيلة المواصلات الوحيدة التي تتمكن من السير بسهولة داخل الشوارع الجانبية، قائلًا: «لكن للأسف كل سائقيها غاويين مشاكل، وقلق، وكل تعاملهم بالضرب»، مشيرًا: إلى أن «رجال المرور متقاعسون في القبض عليهم، للحد من الحوادث والمشاكل التي يفتعلوها».
عايزين نآكل عيش
وقال، محمد خميس، سائق «توك توك»، إن هناك نوعًا من الظلم يقع عليهم، واصفًا ما يتردد حولهم في الشارع بأنه: «هما بيظلمونا، وبيقولوا إننا بنخطف بنى آدميين، وإننا حرامية، وإحنا عايزين ناكل عيش بدل ما نسرق».
وطالب «خميس»، المسئولين بتوفير فرص عمل لهم، قائلًا: إن «شغلانة التوك توك دي بتاعت فشلة».
