رئيس التحرير
عصام كامل

زيجات فنية أغضبت الجمهور.. انتقادات لـ«مي كساب» بسبب «أوكا».. فارق السن بين «أديب» و«مروة» يثير سخرية النشطاء.. زواج برلنتي والمشير يفجر أزمة.. وسعيد طرابيك وسا

زواج سعيد طرابيك
زواج سعيد طرابيك وسارة

اختاروا طريق الشهرة والأضواء وتحملوا نتائجه فأصبحوا مادة للسخرية من جمهورهم على أمور حياتهم الطبيعية.. إنهم نجوم الفن الذين يصبح بعضهم بين الحين والآخر مادة دسمة لجدل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.


آخر موجات السخرية كانت من نصيب الفنان سعيد طرابيك الذي احتفل أمس السبت بحفل زفافه على فتاة من الوسط الفني تدعى «سارة طارق»، والذي أقيم بنادي الإعلاميين بمنطقة المنيل وسط حضور عدد من أصدقائه.

وخلال الساعات الماضية أصبح طرابيك، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انهالوا عليه بالتعليقات الساخرة بسبب فارق السن بينه وبين زوجته التي تصغره بما يقارب من 40 عاما فيما رد الفنان على منتقديه مؤكدا أن قصة حب طويلة جمعته بزوجته وأنه يمتلك كامل الحرية في اختيار شريكة حياته.

وعلى الجانب الآخر فإن زواج طرابيك لم يكن هو الأول في تاريخ الزيجات الفنية التي أثارت جدلا واسعا خلال الفترة الماضية.

مي وأوكا

وعلى نفس طريقة طرابيك أثارت الفنانة مي كساب جدلًا واسعا بعدما أعلنت العام الماضي عن خطبتها من المطرب الشعبي "أوكا"، حيث انهالت على الثنائي التعليقات التي تسخر من موافقة مي على الزواج بمطرب شعبي أثار الجدل بسبب أغنياته ومظهره بالإضافة إلى فرق السن بينهما خاصة أن العروس تكبر زوجها بعدة سنوات.

وأيضا صمم الطرفان على إتمام الزيجة دون النظر إلى أي تعليقات سلبية، حيث سبق وأكدت مي أن "أوكا" هو الشخص الوحيد الذي وقف بجانبها في أزمتها النفسية بعد وفاة والدتها واصفة إياه بأنه أفضل الرجال الذين تعاملت معهم.

أديب ومروة

وانطلاقا من أزمة فارق السن، أثار زواج الإعلامي عماد الدين أديب والفنانة مروة حسين حالة من الرفض بين الجمهور حيث علق عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على حفل زفافهما الذي أقيم في ليلة "الفالنتين" بفندق الفورسيزونز.

وانتقد عدد كبير من النشطاء قبول مروة الارتباط بشخص يكبرها في السن وإقدام أديب على الزواج بفتاة أصغر منه في السن بالإضافة إلى انتقاده بسبب رقصه خلال حفل الزفاف مع الفنان محمد هنيدي على أنغام أغنية "كماننا".

روبي وعبد العزيز

وتسبب الإعلان عن زواج الفنانة روبي بالمخرج سامح عبد العزيز حالة من الاستياء بين الجمهور حيث رفض عدد كبير زواج الفنانة الشابة بشخص متزوج ولديه ثلاث بنات كما أثارت صورة نشرتها روبي تظهر ضخامة جسد زوجها بالمقارنة بها سخرية النشطاء.

وتعقيبا على هذه الموجة من الانتقادات، رفضت روبي التعليق على ما يقال وأكدت أنها ترفض تدخّل أي شخص في حياتها الخاصة.

لكن لم يقتصر رفض الجمهور للزيجات الفنية على الفترة الحالية فقط حيث كان الرفض هو السمة الغالبة على عدد من الزيجات التي تمت بين أهل الفن قديما.

منى وحلمي

ومنذ سنوات أثار الإعلان عن زواج الفنانة منى زكي والفنان أحمد حلمي استياء جمهورهما حيث كانت منى في ذلك الوقت أثبتت نفسها في أدوار البطولة النسائية الشبابية، عبر العديد من الأفلام، مثل أفريكانو، وأيام السادات ومافيا فيما كان حلمي في بداية مسيرته الفنية، ولم تسند إليه أي بطولة مطلقة.

برلنتي والمشير

وفي الستينات أثار زواج الفنانة برلنتى عبد الحميد بالمشير عبد الحكيم عامر حالة من السخط بين المصريين، الذين رفضوا أن يتزوج وزير الدفاع بفنانة قدمت العديد من أدوار الإغراء خلال فترة عملها بالسينما.

ليلى وعزيز

وفي أوائل الخمسينات أثار زواج فاتنة السينما المصرية، ليلى فوزي بالفنان عزيز عثمان موجة من السخرية بين الجمهور الذي رفض فارق السن الكبير بين الزوجين، متهمين ليلى بأنها تزوجت برجل يكبرها طمعا في الشهرة والمال بينما اتهم البعض الزوج بأنه ضغط على فتاة صغيرة لتتزوج به بسبب صداقته بوالدها.
الجريدة الرسمية