«الكهرباء» تغتال أزمة انقطاع التيار في «جحيم الحر».. تطمئن المواطنين: «لدينا فائض إنتاج».. «لم نخفف الأحمال منذ 84 يوما».. «الوزارة» توجه بترشيد الاست
تواصل ارتفاع درجات الحرارة عنادها، ومن الناحية الأخرى يقوم قطاع الكهرباء بجهود ملموسة؛ للحفاظ على استقرار الشبكة القومية للكهرباء، من جحيم الموجة الحارة؛ وذلك حفاظا على راحة المواطنين؛ حيث تواصل إجراء صيانة دورية ومناورات للمحطات؛ لإمداد التغذية للمحولات على مستوى الجمهورية، نافية الوزارة ما تردد من انقطاع التيار الكهربائي اليوم عن محافظات الجمهورية.
انقطاع التيار
من جهته، نفى الدكتور محمد اليماني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، ما تردد عن انقطاع الكهرباء في مناطق القاهرة والجيزة ومحافظات الصعيد لمدة ساعة أو ساعتين، مؤكدا أن الوزارة حريصة على استقرار التيار لكل أنحاء مصر دون انقطاعات.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن القطاع يقوم بجهود يومية لعمل صيانة دورية للمحطات والمحولات؛ لمواجهة ارتفاع الحرارة وعدم انقطاعها وحمايتها من الأعطال.
وطمأن اليماني، المواطنين بأنه لن يكون هناك انقطاع بشكل كامل للكهرباء على مستوى الجمهورية كما تردد، مطالبا وسائل الإعلام بالشفافية وضرورة تحري الدقة فيما ينشر؛ منعا لترويج الشائعات، موضحا أن شبكات التوزيع تعمل على مدى الساعة، في حال حدوث أعطال أو توقف محول عن الخدمة.
ترشيد الاستهلاك
وجددت وزارة الكهرباء، نصائحها للمواطنين بضرورة عدم الإسراف في استهلاك الكهرباء خلال الموجة الحارة، وخاصة في أوقات الذروة.
وقال الدكتور محمد اليماني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء: إنه على المواطنين تأجيل الأحمال غير الضرورية لبعض الأجهزة المنزلية التي لا داعي لاستخدامها نهارا، إلى ما بعد المغرب وحتى الساعة التاسعة أو العاشرة مساء.
ضبط التكييفات
وجدد المتحدث الرسمي نصائحه بضرورة ضبط التكييفات على درجة 24 و25، بدلا من 18؛ لتقليل استهلاك الكهرباء وتخفيض الفاتورة.
وأكد اليماني أهمية استخدام لمبات "الليد"؛ لأنها تعتبر من الأجهزة الكهربائية الموفرة في الطاقة، وترشد الاستهلاك بدلا من اللمبات المتوهجة التي تستهلك كثيرا.
وأوضح أن قطاع البترول ملتزم بتوفير كل إمدادات الوقود لكل محطات الكهرباء؛ لزيادة قدرات المحطات على الإنتاج.
فائض إنتاج
كما أكد مصدر مسئول بمركز التحكم القومي للكهرباء، أن المركز لم يلجأ لتخفيف الأحمال منذ 84 يوما، رغم ارتفاع درجات الحرارة، وهذا يرجع إلى الجهود التي قام بها قطاع الكهرباء، في إضافة قدرات إنتاجية بإقامة محطات جديدة، وتحسين مستوى الخدمة على المحطات الحالية، لافتا إلى أن المركز لن يلجأ اليوم إلى تخفيف الأحمال.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«فيتو»، أنه لأول مرة يتحقق فائض في الكهرباء رغم كثرة الاستهلاك، مؤكدا أن السبب يرجع إلى أن هناك محطات غازية صغيرة دخلت الخدمة منذ فترة قريبة، مثل محطات هليوبوليس الغازية وشرق القاهرة والبساتين الغازية وسمالوط وملوي وغرب أسيوط وجرجا، وهو ما أدى إلى زيادة قدرات إنتاج الشبكة، لافتا إلى أنه كانت هناك محطات تجارب، ثم دخلت الخدمة بكامل طاقتها، وأضافت قدرات إنتاجية جديدة من الكهرباء، كمحطة شمال الجيزة وبنها والعين السخنة وأسيوط الجديدة.
حالات استثنائية
وأوضح أن هناك حالات اسثتنائية تنقطع فيها الكهرباء، وهي خارجة على إرادتهم؛ لارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي لم يتحكموا فيها، وتابع: «كل ما نفعله هو إصلاح المحول الذي تعطل وإعادة تغذيته من جديد، مثلما حدث الثلاثاء الماضي، عندما انقطعت الكهرباء عن المترو والقاهرة والجيزة».
فائض إنتاج
كما أكد مصدر مسئول بمركز التحكم القومي للكهرباء، أن المركز لم يلجأ لتخفيف الأحمال منذ 84 يوما، رغم ارتفاع درجات الحرارة، وهذا يرجع إلى الجهود التي قام بها قطاع الكهرباء، في إضافة قدرات إنتاجية بإقامة محطات جديدة، وتحسين مستوى الخدمة على المحطات الحالية، لافتا إلى أن المركز لن يلجأ اليوم إلى تخفيف الأحمال.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«فيتو»، أنه لأول مرة يتحقق فائض في الكهرباء رغم كثرة الاستهلاك، مؤكدا أن السبب يرجع إلى أن هناك محطات غازية صغيرة دخلت الخدمة منذ فترة قريبة، مثل محطات هليوبوليس الغازية وشرق القاهرة والبساتين الغازية وسمالوط وملوي وغرب أسيوط وجرجا، وهو ما أدى إلى زيادة قدرات إنتاج الشبكة، لافتا إلى أنه كانت هناك محطات تجارب، ثم دخلت الخدمة بكامل طاقتها، وأضافت قدرات إنتاجية جديدة من الكهرباء، كمحطة شمال الجيزة وبنها والعين السخنة وأسيوط الجديدة.
حالات استثنائية
وأوضح أن هناك حالات اسثتنائية تنقطع فيها الكهرباء، وهي خارجة على إرادتهم؛ لارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي لم يتحكموا فيها، وتابع: «كل ما نفعله هو إصلاح المحول الذي تعطل وإعادة تغذيته من جديد، مثلما حدث الثلاثاء الماضي، عندما انقطعت الكهرباء عن المترو والقاهرة والجيزة».
