أبرز «5 إرهابيين» في لبنان.. «الأسير» رمز المتشددين.. «الأطرش» تلميذ الشيخ «عرعور».. «عباس» العقل المدبر للهجمات الإرهابية.. «المولوي» ذراع

مع ظهور الجماعات المسلحة في سوريا، شهدت الساحة اللبنانية العديد من الرموز الإرهابية والمتشددة، وعلي رأسها "جبهة النصرة" -فرع تنظيم القاعدة في سوريا ولبنان"، وتنظيم "داعش".

وترصد "فيتو" أبرز 5 من رموز الإرهابيين والمتشددين في لبنان.

 أحمد الأسير

يعد الشيخ الأسير أبرز الوجوه المتشددة في لبنان وكان يقدم دعما للجماعات المسلحة في سوريا، اعتقل من قبل جهاز الأمن العام اللبناني، خلال محاولة هروبه عبر مطار بيروت إلى مصر متنكرا ومزورا جواز سفره. وهو كان قد شكل عصابة إرهابية تعرضت لمؤسسة الجيش وقتلت ضباطا وأفرادا منه خلال معركة عبرا في تموز عام 2013.

الأسير توارى عن الأنظار منذ معركة عبرا في يونيو 2013، مع الجيش اللبناني، وتنقل بعدة مناطق لبنانية بشكل سرّي. 

وانتشرت معلومات أخيرًا عن وجوده في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوب لبنان. والأسير من مواليد عام 1968، وقد عرف التديُّن بعيد الاجتياح الإسرائيلي. وانخرط في صفوف الجماعة الإسلامية" فرع الإخوان المسلمين في لبنان" عام 1985 حتى 1988، بحسب ما يُعرّف عنه موقع مسجد بلال بن رباح الذي أسسه الأسير عام 1997. 

وحكم عليه القضاء اللبناني في شباط 2014 غيابيًا بالإعدام إلى جانب 53 شخصًا آخرين بتمهة الإقدام على "تأليف مجموعات عسكرية قتلت أفرادا من الجيش، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة.

عمر الأطرش

في 28 يناير من العام الماضي، اعتقلت السلطات اللبنانية الشيخ عمر إبراهيم الأطرش الملقب بـ «أبو عمر»، أحد مشايخ بلدة عرسال في البقاعِ الغربي، على خلفية التفجيرات في لبنان، حيث اعترف في التحقيقات بنقله انتحاريين ومتفجرات وسيارات مفخخة تم تفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت.

والأطرش عضو "هيئة العلماء المسلمين"، وأحد تلاميذ الشيخ السوري المتشدد عدنان العرعور، الذي بايع أبو بكر البغدادي زعيم "داعش".

والأطرش أحد موقفي سجن رومية، وأحد الأشخاص الذين ظهور في فيديوهات التعذيب بالسجن.

نعيم عباس

هو أحد قياديي كتائب عبدالله عزام الإرهابية في لبنان، والعقل المدبّر لعدد من العمليات الإنتحارية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

اعتقل من قبل الجيش اللبناني بعد متابعة دقيقة ورصد مكثف، في 12 فبراير2014، ببيروت، اعترف عباس بوجود مخابئ لسيارات مفخّخة يجري دهمها حاليًا، كما أدلى باعترافات تثبت صلته بتفجيرات وقعت أخيرًا.

شادي المولولي

شادي المولوي، قائد جبهة النصرة في القلمون، سيرته حافلة بالتورط والشبهات، اعتنق فكر "القاعدة" منذ سنوات، وتلقى دورات تدريبية عسكرية في أفغانستان وشارك في أعمال قتالية في العراق.

وهو من أتباع تنظيم يسمى قاعدة "الجهاد في بلاد الرافدين" لاحقا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أما مرجعيته في لبنان فهي لشيخ في طرابلس يدعى أبو حفظ المصري.

وفي مارس 2013، كان المولوي متهمًا رسميًا بالانتماء إلى "جبهة النصرة"، فرع "القاعدة" في سوريا، هو وتسعة أشخاص آخرين. فقد كان متّهمًا بالتخطيط "لتنفيذ أعمال إرهابية في لبنان ولتهريب أسلحة ومتفجرات بين لبنان وسوريا". 

وكان المولوي تردد إلى مدن سورية عدة، بينها القصير وباب دريب في حمص، وجبل الزاوية في إدلب، وقد سبق له أن سجن بين عامي 2007 و2009 بتهمة الانتماء إلى تنظيم فتح الإسلام".

 خالد بلحص

بلحص ذراع الشيخ المتشدد أحمد الأسير، والذي اعتقلته السلطات اللبنانية أمس السبت، الذي خاض معركة مع الجيش اللبناني في منطقة عبرا (صيدا، جنوب لبنان) عام 2013.

وفي أبريل الماضي، اعتقلت القوى الأمنية اللبنانية بلحص، في إنجاز أمني كبير، نظرا لدور بلحص في دعم جبهة النصرة. وكان بلحص يتوارى عن الأنظار منذ ستة أشهر، أي بعد المعركة التي خاضها ضد الجيش اللبناني في بلدة بحنين (الضنية، شمالي لبنان).