رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ابتكارات المصريين لمواجهة الموجة الحارة.. «العرقسوس» المشروب الرسمي في الطقس السىء.. تحويل إطارات السيارات والبراميل لحمامات سباحة.. الفوط المبللة «سلاح السائقين» والنوم ف

فيتو

"عدم الخروج إلا للضرورة القصوى" هكذا ناشد المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية وحيد سعودي، المصريين خوفا على حياتهم في ظل الارتفاع في درجة الحرارة اليوم الأحد، والتي وصلت إلى 43 درجة مئوية في الظل.


وعلي مدى الأيام الماضية أدت الموجة الحارة التي ضربت البلاد إلى وفاة 92 شخصا، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة فيما زادت تحذيرات خبراء الأرصاد الجوية من التعرض المباشر إلى أشعة الشمس، وبخاصة في أوقات الظهيرة.

وعلى الجانب الآخر، ابتكر المصريون العديد من الطرق الطريفة التي تمكنهم من التغلب على الموجة الحارة خاصة وأن قانون العمل لا يسمح للموظفين بإجازة في حال ارتفاع درجات الحرارة بطريقة غير متوقعة، بعكس الدول العربية التي تدرج الإجازة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

المشروبات والأغطية

مع موجة الحر القاسية، لم يجد المصريون إلا محاربة الحرارة بالمشروبات الشعبية الباردة التي تخفف المتاعب فكوب عصير القصب أو العرقسوس هو أكثر العناصر المستخدمة في الحرب ضد ارتفاع درجات الحرارة.

أما محاربة حرارة الشمس فتكون بتغطية الرأس سواء بالشماسي أو "الكابات"، وفي حالة عدم تواجدها فتكون البدائل عبارة عن جرائد أو أكياس بلاستيكية تحمي من الشمس.

الهروب إلى النيل

ومع تدني المستوى الاقتصادي لقطاع كبير من المصريين، لجأ الكثيرون – وبخاصة من الأطفال- إلى استبدال المصايف والاستمتاع بشاطئ البحر بالسباحة في نهر النيل للهروب من ارتفاع درجة الحرارة.

ابتكار المسابح

وبنفس الطريقة تغلب عدد من المصريين على الظروف المعيشية التي جعلت من امتلاك المسابح الخاصة أمرا مقتصرا على الأغنياء، حيث عمدوا إلى ابتكار مسابح جديدة باستخدام أدوات زهيدة الثمن من البيئة المحيطة.

وتداول مؤخرا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر قدرة المصريين على تحويل إطارات السيارات الكبيرة، أو سيارات النقل، أو حتى البراميل إلى "حمام سباحة" يطفئ حرارة الجو.

النوم داخل الثلاجات

وبصورة طريفة لجأ المصريون إلى الجلوس أو النوم داخل ثلاجات المياه الغازية بالمحال؛ للتغلب على الموجة الحارة، حيث نشر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لهروب أشخاص من الحر داخل الثلاجات.

مشقة العمل

وفي إطار البحث المتواصل عن الرزق ولقمة العيش، يسعى المصريون إلى تطويع الظروف لملائمة طبيعة العمل، فيلجأ أصحاب المهن المختلفة إلى ابتكار الوسائل التي تمكنهم من تخفيف حرارة الجو، وبذلك يحتمي رجال النظافة ورجال المرور وغيرهم ممن يتطلب عملهم التواجد في الشارع بالأشجار، فيما يلجأ السائقون إلى استعمال الفوط المبللة الملفوفة حول الرأس.



الجريدة الرسمية