صحفية فرنسية تخدع الذراع اليمنى لزعيم «داعش»
نشر موقع "ديلي بيست" الأمريكي، قصة الصحفية الفرنسية "آنا ايريلي" والتي تمكنت من خداع أحد أبرز قادة تنظيم داعش الإرهابي عبر الإنترنت، في إطار تحقيق أجرته لمعرفة طرق التنظيم في تجنيد الشباب إلكترونيا.
وأوضح الموقع، أن الصحفية تقمصت شخصية فتاة في العشرين من عمرها تدعى "ميلودي" وتحدثت إلى الجهادي "أبو بلال الفيرانزي" فرنسي الجنسية والذي يعتبر الذراع اليمنى لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وأشار الموقع إلى أن الجهادي الداعشي بدأ في مراسلة ميلودي بكثافة وطالبها بالسفر إلى سوريا للانضمام للتنظيم والزواج منه على أن تصبح من مجاهدات النكاح.
وروت الصحفية الفرنسية لديلي بيست أشهرا من محادثتها مع الجهادي الداعشي والذي يحمل أفكارا شديدة البربرية والتطرف داخل عقله، على حد وصفها، مما كان يجبرها لارتداء النقاب أثناء التحدث معه عبر "سكايب".
وتابعت أنها جارته في الحديث حتى جهز لها رحلة سفرها إلى سوريا على أن يلتقيها على الحدود التركية وبعدها يسهل مرورها إلى داخل سوريا وبعدها اختفت تماما من على الإنترنت وتوقفت عن محداثته.
وأوصت الصحفية الفرنسية، من خلال تجربتها، المجتمعات الغربية بتشديد الرقابة على الإنترنت أو أي وسيلة أخرى يمكن للمتطرفين عبرها خداع الشباب صغار السن وإقناعهم بالانضمام إليهم.
