الإخوان يفجرون المياه بعد الكهرباء!
انتبهوا..
تم تفجير خطين للمياه بميدان قرية زاوية غزالة في دمنهور بالبحيرة.. هذا هو التفجير الأول الذي يستهدف خطوط المياه بعد استهداف طال لفترة طويلة أكشاك ومحولات وأبراج الكهرباء.
إنه تحول نوعي لتلك الجماعة الإرهابية ومجموعاتها التي تسميها مجموعات نوعية.. والانتباه واجب؛ لأن هذا التفجير قد يكون بداية لاستهداف مياه الشرب للمواطنين بعد استهداف الكهرباء الخاصة بهم.. أي أن الجماعة مازالت ماضية في غيها، وتصر على الانتقام من عموم هذا الشعب، الذي أطاح بهم من الحكم في الثالث من يوليو ٢٠١٣.
والأهم والأخطر من استمرار إصرار الإخوان على الانتقام من عموم الشعب، هو قدرتهم على أن يقوموا بتفجيرات هنا وهناك، بل ينوعون الآن من أهداف هذه التفجيرات.. والمعنى الأساسي لذلك، أن التنظيم السري للإخوان ما زال قائما ولم تتم تصفيته بالكامل.. فهذا التنظيم هو الذي يخطط ويمول للتفجيرات، ويوفر الدعم اللوجيستي لمن يقومون بها.. ولذلك تستمر تفجيرات الإخوان على النحو الذي نراه الآن.
والأكثر خطورة أيضا، أن هذا التنظيم الإخواني السري الذي لم تتم تصفيته بالكامل، ما زال قادرا على تجنيد أعضاء جدد.. وهذا يمكن التأكد منه في دراسة الخلايا التي يتم ضبطها، والاعترافات التي يقدمونها.. فهذه الاعترافات تكشف أن من بينهم أعضاءً جددا.. وهذا يعني أن قدرتهم على غواية الشباب حتى الآن مازالت موجودة.
والأهم والأخطر من استمرار إصرار الإخوان على الانتقام من عموم الشعب، هو قدرتهم على أن يقوموا بتفجيرات هنا وهناك، بل ينوعون الآن من أهداف هذه التفجيرات.. والمعنى الأساسي لذلك، أن التنظيم السري للإخوان ما زال قائما ولم تتم تصفيته بالكامل.. فهذا التنظيم هو الذي يخطط ويمول للتفجيرات، ويوفر الدعم اللوجيستي لمن يقومون بها.. ولذلك تستمر تفجيرات الإخوان على النحو الذي نراه الآن.
والأكثر خطورة أيضا، أن هذا التنظيم الإخواني السري الذي لم تتم تصفيته بالكامل، ما زال قادرا على تجنيد أعضاء جدد.. وهذا يمكن التأكد منه في دراسة الخلايا التي يتم ضبطها، والاعترافات التي يقدمونها.. فهذه الاعترافات تكشف أن من بينهم أعضاءً جددا.. وهذا يعني أن قدرتهم على غواية الشباب حتى الآن مازالت موجودة.
