أحمد سراج: مجلس إدارة اتحاد الكتاب «ما زال مخيبا للآمال»
نفى الشاعر أحمد سراج علمه بمؤتمر «القصة الشاعرة»، المزمع انطلاقه غدا الأحد، باتحاد كتاب مصر، رغم إدارج اسمه ضمن قائمة الضيوف، قالا: أنا مقاطع أنشطة الاتحاد لأن مجلس الإدارة ما زال مخيبا للآمال، وما زال متجاهلا مهامه الرئيسية، ويدور فيه صراع غير مسئول بين الجميع، ولو صحت النية لتم المراد.
وأوضح لـ«فيتو»، أن المجلس رفض زيادة خصم عضو الاتحاد في المصايف، وهو طلب نقابي كريم قدمه حزين عمر، وتم الرفض بحجة المصاريف، علمًا أن هناك ما يقترب من المليون جنيه مصاريف ومكافآت لعشرة موظفين في سبعة أشهر، كما أن أداء لجنة القيد غير مرض، ولجنة التظلمات التي انعقدت مؤخرًا.
وأشار إلى أنه من المفترض أن تطرح المؤتمرات على الموقع الإلكتروني ويرسل لأعضاء الاتحاد للمشاركة بآرائهم، وأن يكون هناك وزن نسبي لحضور الأعضاء من مختلف أنحاء مصر، وأن يكون هناك مشاركات للأعضاء خارج مصر، وللمبدعين من خارج الاتحاد، أما استمرار نظام مؤتمرات " بير السلم" فهذا يعني أن النظام القديم ما زال يحكم.
وردا على وصف الشاعر شعبان يوسف مؤتمر «القصة الشاعرة» بـ«تظاهرة إخوانية، قال سراج إن شعبان يوسف تخلى عن دوره كجبرتي الأدب في العصر الحديث، وعن كونه مثقفا يفترض أن يؤسس لحراك أدبي وأن يكون على يسار السلطة.
وقال إنه إن نظم شعبان يوسف المؤتمر لقال عنه إنه مؤتمر الجماعة الوطنية، فشعبان ابن مصلحته الشخصية، ولو ذكر أسماء من اعترض عليهم لوجدتهم ضيوف ورشة الزيتون التي يمتلكها.
وأضاف أن اتهام الأخونة مرض إنساني لا يوجد إلا في مصر، فالإخواني لا يكون مبدعًا، فمن يسلم عقله في المنشط والمكره انتهى أمر إبداعه المحتمل، ويحول أن يكون المبدع إخوانيا، أما أن يقول دم فاسد عن مؤتمر إنه إخواني فعليه أن يذهب إلى مواقع الإخوان ويقرأ مقال إبراهيم عوض الذي يتحدث فيه عن رواية سيد قطب "أشواك" باعتزاز – وليس كما أشاع السماح عبد الله أن هيئة الكتاب طبعتها نكاية في الإخوان – وعندما يأتي إلى الحديث عن المقدمة التي دبجها يوسف في مقدمتها هي وغيرها من الكتابات المجاملة يخلع على صاحبها لقب "الدودة" و"الحشرة".