انقطاع المياه عن الشيخ زويد ورفح.. والأهالي «عايزين نشرب»
تشهد مدينتي رفح والشيخ زويد، أزمة مياه طاحنة بسبب توقف إمداد المدينتين بالمياه سواء كانت المالحة أو العذبة الصالحة للشرب لسبعة أيام متواصلة دون تدخل المسؤلين لحل هذه الأزمة.
وترجع أزمة شح المياه في الشيخ زويد ورفح، إلى قيام تنظيم ولاية سيناء الإرهابى، بخطف فناطيس المياه القادمة للمدنتين من مدينة العريش واستخدامها في تنفيذ كمفخخات لاستهداف مقرات وارتكازات عسكرية، وعلى خلفية ذلك تم منع تسيير الفناطيس إلى المدينتين لأجل غير مسمى.
واضطر الأهالى اللجوء إلى حفر الآبار التي تكلفهم مبالغ باهظة تقدر 10 آﻻف جنيها للبئر الواحد، ما يجعلهم يتكبدون معاناة جديدة فوق معاناتهم اليومية من قطع للكهرباء، وأصوات القصف المتواصل، وأصوات الرصاص المتطاير طوال اليوم.
وطالب الأهالى مرفق المياه والمسؤلين داخل محافظة شمال سيناء، بسرعة ضخ المياه نظرا إلى اقتراب نفاذ آخر قطرات المياه من الشيخ زويد ورفح، وسط وتجاهل تام من مرفق المياه.
أما مدينة العريش، فتشهد شحا كبيرا في إمدادات المياه، والتي وصلت إلى عدم ضخ كميات من المياه إلى بعض المناطق إلى أكثر من أسبوع، ما تسبب في نقص حاد في بعض أحياء المدينة، وقالت كل من "ندى عمر، وسماح خليل، ودعاء العربى" وجميعهن ربات بيوت إن هناك نقصا حادا في إمدادات المياه خلال الفترة الماضية، وأضفن: "عايزين نشرب".
