رئيس التحرير
عصام كامل

تميم البرغوثي «شاعر التحريض ضد مصر».. وصف فض رابعة بـ «صبرا وشاتيلا».. والمصريات بـ«الراقصات».. زعم أن 30 يونيو «انقلابا».. طالب بالتفاوض مع الجماعة الإرهابية..

الشاعر الفلسطيني
الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي

هو ابن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدته الكاتبة المصرية رضوى عاشور، وبلاده فلسطين، كما عرف نفسه في إحدى قصائدة قائلا «أنا ابن مريد ورضوى بلادي فلسطين واسمي تميم»، ظهر بقوة من خلال مسابقة «أمير الشعراء»، يعد أحد المحرضين ضد مصر متطاولا على النظام «فيتو» ترصد سلسلة تطاولاته ومزاعمه في السطور التالية


صبرا وشاتيلا
خرج علينا اليوم تميم البرغوثي واصفا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمذبحة «صبرا وشاتيلا»، فقال في تدوينه له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «صبرا وشاتيلا في شوارع القاهرة، هذا ما جرى في مثل هذا اليوم منذ سنتين، من أمر بالمذبحة ومن نفذها ومن أيدها ومن سكت عنها مثله مثل الكتائب وميليشيات لحد والإسرائيليين. لم تكن القاهرة شهدت مقتله بهذا الحجم منذ قصف جان باتيست كليبر للأزهر والغورية عام ١٧٩٩. وإذا لم يدفع الفاعلون الثمن مضاعفا فسيكررون ما فعلوا. ما جرى خطر شخصي على كل مصري أو مقيم في مصر أيا كان انتماؤه السياسي».

راقصات
هجوم البرغوثي على بلد يرفرف علمها فوق كل شبرا منها، يحكم جيشها قبضته على مداخلها ومخارجها، وتملك قرارها، ويدعم شعبها قرارات التنمية ليس جديدا، فقد سبق للبرغوثي وأن وصف نساء مصر بالراقصات قائلا «هل يظن قبعة القصب أنه سيحكم بالرقص والرصاص؟ احكم إن استطعتَ.. يعجبنى تفاؤلك»، عندما شاهد النساء يرقصن على أنغام تسلم الأيادي في الاستفتاء على الدستور، ويرفعن صور السيسي.

انقلاب 30 يونيو
وزعم أيضا البرغوثي أن ثورة «30 يونيو» انقلابا، ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ "الحاكم المستبد الصهيوني الهوى والسياسة»، وهاجم كلا من خرج على حكم الإخوان، قائلا إنهم أخذوا البلد لحرب أهلية، وقال إن السيسي حليف نتنياهو أما مرسي فهو حليف المقاومة الفلسطينية.

حرب أهلية
وفي الثامن من يوليو كتب البرغوثي مقالا على موقعه المفضل «عربي 21»، معلقا على أحداث سيناء، التي واجه فيها الجيش الإرهاب، قائلا «ها هي مصر على أبواب الحرب الأهلية، إن لم تكن قد دخلتها للتو» مؤكدا أن هناك بعض الأقاليم لا تسيطر عليها الحكومة المصرية، وسقطت في يد كيانات مسلحة لها أرض وأتباع، وأنه إذا استمرت الحكومة المصرية في المواجهة المسلحة مع عناصر الإرهاب سوف تتحول إلى سوريا، في إشارة منه إلى ضرورة الكف عن مطاردة الإرهابيين في سيناء، قائلا «إن ما يفعله الحكم المصري هو معاداة أهل سيناء وأهل غزة، والتعاون الأمني الوثيق مع إسرائيل».

تنحي السيسي
تجاوزات البرغوثي في حق مصر وشعبها فاقت كل الحدود ففي 17 مايو كتب قائلا «إذا لم يترك هذا الجنرال السلطة فورا فمصر على طريق ثورة عنيفة أعنف من الثورات الفرنسية والروسية والإيرانية، لن يستأصل وحده، بل كل من أيده أو فكر في تأييده يوما من الأيام... ليس في مصر طوائف تحمي النظام ولا قبائل كما هو الحال شرقها وغربها، وزعم أن البلد عائم على بحيرة غضب وسلاح، والجنرال أثبت أنه بلا فائدة لأي حليف إقليمي أو دولي، حاول بالحصار والتجويع حماية إسرائيل من غزة فخسر سيناء، وعد السعودية بموازنة إيران فصارت إيران على أبواب عسير والحجاز، وعد الأسد بإبادة الإسلاميين وموازنة تركيا، فأخذت تركيا إدلب وصارت على أبواب حلب والقرداحة. نهاية هذا ستضرب بها الأمثال!».

النصب التذكاري

هاجم أيضا النصب التذكاري الموجود في ميدان التحرير، وقال إنه دليل على هزيمة البلد وثورة مضادة، ولا يعبر عن الناس بل السلطة، وأضفى على المكان ثقل ظل.

قناة الجزيرة

التدخل في الشأن الداخلي المصري بهذه «البجاحة»، ليس غريبا من شخص يستقي أخباره من «قناة الجزيرة»، الداعم الأول لجماعة الإخوان، كما أن موقع «عربي 21» المحسوب على الإخوان منبره لنشر سمومه، ومؤيد قوي لرجب طيب أردوغان، كما هو واضح على صفحته الشخصية.



الجريدة الرسمية