رئيس التحرير
عصام كامل

7 استخدمات سحرية لتقنية «AMOLED» في «جالاكسي نوت 5» الجديد

فيتو

سيطرت شركة "سامسونج" على تصنيع شاشات الـ AMOLED، التي تعد ثورة جديدة في عالم العرض والمشاهدة التي تميزت بها عن غيرها من الشاشات.

وتتميز شاشات الـAMOLED بإمكانية طيها لتتناسب مع أي شكل دائري أو نصف دائري، علاوة عن أنها غير قابلة للكسر، وتقوم "سامسونج" ببيعها للشركات الأخرى.


وبعدما كانت شاشة الـ AMOLED تتكون من 3 طبقات "الشاشة وحساسات اللمس والزجاج"، أضافت سامسونج ميزات جديدة لشاشة لتطويرها إلى Super AMOLED، وتم دمج طبقة حساسة اللمس مع الشاشة لتصبح فقط طبقتين ولتصبح أكثر حساسية للمس.

حاولت "فيتو" رصد 7 تقنيات سحرية للتقنية Super AMOLED، والتي تعمل بها هواتف جالاكسي نوت 5 والتي جاءت كالتالي:

1- تم تحسين ميزة زاوية المشاهدة، وأصبحت الألوان لا تتغير عند النظر للشاشة من أي زاوية حتى لو منحرفة.

2-أقل سماكة بنسبة 14 %، وتم دمج طبقيتن من أصل 3 طبقات كما ذكرنا سابقا، لتصبح شاشة الـSuper AMOLED أكثر نحافة من الـAMOLED.

3- بسبب دمج الطبقتين، تعطيك شاشة الـSuper AMOLED ألوان أفضل، بحيث تصل الألوان للعين مباشرة.

4- كل PIXEL في الـSuper AMOLED، لا ينتج إلا كمية الضوء المطلوبة، وهو مايوفر في استهلاك الطاقة، ويعطي سطوع أفضل، ودقة في الألوان.

5- حساسية أفضل للمس، وتم دمج حساسات اللمس ليصبح لديك طبقتان فقط وهي الشاشة مع الحساسات والزجاج العلوي، وهذا يجعل الشاشة أكثر حساسية للمس.

6- وضوح أكثر تحت الشمس، بعدما كانت إحدى المشكلات التي تواجه الـAMOLED في صعوبة القراءة، وعرض الرسومات تحت الشمس، إلا أن تقنية ـSuper AMOLED تغلبت على هذه المشكلة.

7- حفاظ أكبر على البطارية من حيث قدر استهلاكها للطاقة الشاشة.

إلا أن هذه التقنية التكنولوجية لم تسلم من وجود بعض العيوب البسيطة لديها، من حيث محدودية الألوان، والتي لا تزيد عن 262 ألف لون، ومدة عمل كحد أقصى لا تزيد عن 50 ألف ساعة.

ولكن شاشة Amoled تعتبر من أفضل التقنيات التي تم اكتشافها حتى الآن في هذا المجال.
الجريدة الرسمية