رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى مولد الزعيم «مصطفى كامل».. ناضل ضد مساوئ الإنجليز.. أسس «صحيفة اللواء» لنشر جرائم الاحتلال.. طالب بحقوق المواطنين في حادث «دنشواى».. أنشأ الحزب الوطنى والجامعة ال

الزعيم مصطفى كامل
الزعيم مصطفى كامل

ولد مصطفى كامل عام 1874 بمركز بسيون بمحافظة الغربية وعرف عنه حبه للنضال والوطن منذ صغره، التحق بثلاث مدارس ولم يستمر بهم نتيجة صداماته مع أفرادها، وتخرج من المدرسة الثانوية والتحق بمدرسة الحقوق آنذاك وتعرف على عدد من الشخصيات الوطنية التى شاركت الزعيم فى نضاله، وسعى عام 1893 للالتحاق بدراسة الحقوق فى فرنسا واستطاع أن يؤلف مسرحية «فتح الأندلس» والتي تعتبر أول مسرحية مصرية.


وفى ذكرى مولد مصطفى كامل ترصد «فيتو» محطات نظال الزعيم.

صحيفة اللواء
أصدر مصطفى كامل، عام 1900، صحيفة «اللواء» واتخذ لها مقرا فى باب اللوق، ونددت الجريدة بمساوئ الإنجليز، وهاجمت رئيس الوزراء المصري آنذاك بطرس غالي وذلك لتأييده للإنجليز وإصداره أحكام بالإعدام والجلد في حادثة دنشواي، ما أثار غضب الطلاب على رئيس الوزراء وتمكنوا من اغتياله.

حادث دنشواى
كان حادث دنشواى له تأثير سلبى على المناضلين المصريين والجرائم التى ارتكبها الإنجليز بحق عدد من الأهالى وذلك عندما خرج بعض الضباط الإنجليز لصيد الحمام عام 1906 بالقرب من قرية دنشواي إحدي قري المنوفية فأخطأت إحدى الرصاصات وأصابت امرأة، ما أدى إلى وفاتها فهاج الأهالي علي الضباط وأصيب أحد الإنجليز بضربة شمس ومات، وظهرت قسوة الإنجليز عندما حكم على أربع بالشنق ومعاقبة 12 بالأشغال الشاقة المؤبدة وجلد خمسة، وندد مصطفى كامل فى بعض الدول الأوروبية بمساوئ الإنجليز فى مصر ما أجبر القيادة البريطانية على سحب المندوب السامى البريطانى اللورد كرومر من مصر وتعيين آخر.

إنشاء الحزب الوطنى
أنشأ مصطفى كامل الحزب الوطني عام 1907 وضم المناضلين في سبيل حرية الوطن، وألقى خطابًا فى الإسكندرية نادي فيه بالعمل علي تأسيس الحزب وجعل شعاره «الجلاء»، وكان أول اجتماع للحزب فى شهر ديسمبر من نفس العام وحضره أكثر من ألف مندوب يمثلون مختلف الطوائف وتم انتخاب مصطفي كامل رئيسا للحزب مدي الحياة.‏

إنشاء الجامعة المصرية
عمل مصطفى كامل على تأسيس جامعة مصرية لخدمة الشباب المصريين، وقاد حملة مطالبة بإنشاء جامعة وكانت الحملة تضم عددًا كبيرًا من المناضلين، وبالفعل تم إنشاء الجامعة المصرية وتم افتتاحها عام 1908 على الرغم من معارضة سلطة الاحتلال الإنجليزي وتم تغيير اسمها بعد ذلك لتعرف باسم جامعة فؤاد الأول ولينتهى بها الأمر إلى جامعة القاهرة.
الجريدة الرسمية