رئيس التحرير
عصام كامل

«أستاذ جلدية» يكشف عن درجات الحرارة التي يتحملها جلد المصريين

فيتو

يتساءل المصريون في ظل ارتفاع درجات الحررة، عن مدى تحملهم لهذا الطقس، ويكشف الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث وأستاذ الجلدية، عن طبيعة جلد المصريين، ومدي تحمله لدرجات الحرارة، قائلًا:


1- طبيعة جلد المصريين يتحمل درجة عالية من الحرارة بسبب تميز الغالبية بفوائد البشرة السمراء وهي تمثل ميزة كبيرة في حمايتهم من أشعة الشمس الضارة لأنها تعود لكثافة الخلايا الصبغية في الجلد.

2- احتواء جلد المصريين على مادة «الميلانين»، وهى مادة صبغية بروتينية تفرز من خلايا تسمى الخلايا الطلائية، وتكون في جلد الإنسان وتمتص الأشعة الفوق بنفسجية ويعكسها، مما يحمي الجلد والأنسجة الداخلية من أخطارها.

3- وتنقسم مصر في درجات الحرارة إلى 3 مناطق حسب شدة الحرارة تبدأ بجنوب الصعيد ثم القاهرة والوجه البحرى والسواحل الشمالية، ويعتبر ساكني جنوب الصعيد أكثر الأشخاص تحملًا لدرجات الحرارة، والتي تصل لـ55 درجة، ويأتى بعدها ساكنى القاهرة والوجه البحري، حيث تصل درجات الحرارة لـ45 درجة، ثم سكان السواحل الشمالية الذين يتحملون حتى 40 درجة مئوية، ويرجع سبب التحمل إلى تعود الأشخاص على طبيعة البيئة التي يعيشون فيها.

4- طبيعة المصريين تجعلهم يعشقون تناول الحوادق، مما يساعد على تعويض الفاقد من الأملاح باستمرار وهذا يساعد على عدم تعرضهم للهبوط والإجهاد والاغماء، نتيجة العرق الغزير في الحر الشديد على العكس في البلدان الأخرى.

5- إذا تعرض جلد المصريين لدرجة حرارة تتعدى الـ50 درجة يصاب بالحروق من الدرجة الأولى فيجب وضع واقي للشمس أو ارتداء طاقية، أو الإحتماء بشمسية.
الجريدة الرسمية