رئيس التحرير
عصام كامل

مؤلف «فرعون ذو الأوتاد»: أسقطت مزاعم اليهود حول فلسطين

فيتو

أكد الكاتب أحمد سعد الدين، مؤلف كتاب «فرعون ذو الأوتاد»، أن مصادرة الكتاب من قبل القوات الإسرائيلية قبل دخوله إلى فلسطين كان بسبب ما يحمله من دلائل تاريخية وعقائدية تنفي جميع ما تزعمه إسرائيل حول أسطورة الأرض الموعودة.


وأضاف سعد الدين في تصريح خاص لـ "فيتو": أن كتابه صدر في شهر فبراير 2015، وكان نشره يشكل مخاطرة لدار النشر، لما يتضمنه من حقائق كاشفة للتزوير التاريخي إضافة إلى أنه العام الأول للكاتب، إذ يعتبر أصغر كتاب الدار سنًا.

وأشار إلى أن مصادرة الكتاب تمت خلال شحن نحو 500 نسخة من الكتاب إلى الأراضي الفلسطينية، إذ تم إيقافها على المعبر لمراجعتها، وعقب تصفح عينة مبدئية من الكتاب، صدرت الأوامر بنقل الشحنة بالكامل إلى المخازن ومصادرة شحنة الكتاب دون إبداء أي أسباب منطقية.

وأكد سعد الدين أن الشخص الذي كان يرافق الشحنة في طريقها إلى فلسطين حاول إخراج الشحنة وإعادتها من حيث أتت دون إتمام عملية الشحن، إلا أن القوات الإسرائيلية لم تتقبل الأمر، وأمرت بالمصادرة الفورية، مما تسبب في وقوع خسائر مادية لدار النشر.

وأشار سعد الدين إلى أن الكتاب يعتبر موسوعة تاريخية تدحض الأساطير اليهودية بأدلة واضحة، وتثبت تبعية الأرض إلى الفلسطينيين تاريخيا وأثريا ودينيا، مؤكدًا أنه استند في أدلته على التاريخ والديانات، والوثائق، والتراث، حتى تكتمل أركان الأدلة جميعا.

وأوضح أن الهدف الرئيسي من الكتاب هو إعادة الحق إلى الفلسطينيين ومساندة القضية الفلسطينية التي يدور حولها الكتاب بشكل مباشر.

وأكد سعد الدين أنه يستعد هذا العام لنشر 4 كتب جديدة، يتم صدورها قبل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين، وتنقسم الكتب إلى رواية واحدة، وثلاثة أعمال تاريخية.

يذكر أن الكتاب يدور حول حقيقة فرعون ملك الهكسوس "العماليق" والذي تواترت الأدلة على عدم انتمائه للمصريين القدماء، ويعد الكتاب رؤية جديدة مختلفة عن التاريخ التقليدي الذي يتبناه الجميع، ويقلب كل المسلمات رأسًا على عقب فيما يتعلق بالتاريخ اليهودي وحقوق اليهود المزعومة في أرض الميعاد.

ومضمون الكتاب يعد من أسرار الماضي السحيق، ويبحر في أغوار التاريخ مرتحلًا في جغرافيا الأنبياء نوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب عليهم السلام، وصولًا إلى يوسف والأسباط ثم يكشف اللثام عن الأحداث الحقيقية لقصة موسى وهارون مع فرعون التي طالها الكثير من التزوير، وتم إخفاء الكثير من أسرار تلك الحقبة التاريخية عمدًا.
الجريدة الرسمية