بالصور.. قطط وكلاب داخل مستشفى الحميات بالعباسية
«الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود» بهذه العبارة وصفت مريضة الحال داخل مستشفى العباسية للحميات، نتيجة لكثرة حالات الوفاة بين المرضى نتيجة الإجهاد الحراري بسبب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة.
مستشفى العباسية للحميات هذا الصرح الطبي يعتبر أكبر وأقدم مستشفى للحميات بمصر.
بمجردك سمعاك عن مستشفى العباسية للحميات بكثرة فيجب أن يتردد في ذهنك جملة واحدة نعم «احترس فالصحة ترجع إلي الخلف»، فأنت إذا على مشرفة كارثة أو وباء وبخاصة إذا تزايدت أعداد الوفيات بداخله.
رصدت عدسة « فيتو » بالصور مظاهر الإهمال بمستشفى العباسية للحميات كما في التقرير التالي:
قطة باستقبالك.. ربما لا تأخذك الاندهاشة كثيرا من الصور فالقطة هي التي استقبلتنا وبترحاب شديد في أحد أقسام المستشفى.
كلاب تشكو ومرضى.. من الطبيعي أن يتوافر نوع من الهدوء والاسترخاء الذهني للمرضى لكي يتم شفاؤهم فالحميات ليست بالمرض الذي تظنه سهل العلاج فهي السهل الممتنع بالنسبة للأطباء وبخاصة في أوقات الحرارة المفرطة مثل تلك الأيام.
أصوات مرضى تتألم مختلطة بعواء الكلاب من داخل المستشفى فلا يمكن لسمعك أن تميز أيهما يعوي وأيهما يشكو.
غسيل على أوجاع المرضى ويعد من أكثر المشاهد غرابة تحويل قسم كامل للحميات من الخارج والداخل أيضًا لمغسلة فيتم نشر غسيل المرضى الذي يمكن أن يتسبب في نقل العدوى بوضوح النهار في الهواء الطلق وسط شغب الأطفال.