مدير الاستخبارات الأمريكي السابق يكشف دور أوباما في تأسيس «داعش»

كشف الجنرال المتقاعد مايكل فلين، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، الدور الخفي للرئيس الأمريكي باراك أوباما في تأسيس تنظيم داعش الإرهابي وتصاعد نفوذه بالمنطقة.

وأكد مايكل فلين، أن السبب الحقيقي وراء ذلك كان محاولة توحيد السنة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وكشف فلين، عن وثائق سرية تكشف دور أوباما سالف الذكر، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تعمدت فعل ذلك، وأن ادعاءها المفاجأة عند ظهور داعش بشكل مفاجئ ليس له أساس من الصحة.

وحسب موقع "دابليو إن دي" الأمريكي، فإن الإدارة الأمريكية اتخذت قرارا واعيا بدعم متطرفي جبهة النصرة وداعش لمحاربة نظام الأسد، مؤكدة أن الوثائق التي أفصح عنها فلين، تم الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات في أمريكا.

وأكد الجنرال الأمريكي المتقاعد، أن ما يحدث الآن هو النتيجة الطبيعية للدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية للمتطرفين، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأمريكية توقعت كل ذلك منذ عام 2012.

وكانت التوقعات الاستخباراتية، تفيد بأن الخطوات الأمريكية ستدفع إلى تأسيس إمارة إسلامية في سوريا يقودها متطرفو النصرة وداعش، ومع ذلك استمرت في خلق جو مناسب لاتحاد تلك الجماعات سويا، وهو ما خلق خطرا كبيرا على وحدة العراق والأمة العربية جمعاء.