رئيس التحرير
عصام كامل

5 شركات أمريكية تحقق ثروات بدماء العرب.. «لوكهيد مارتين» الأشهر لتصدير السلاح للمنطقة.. «بوينج» رائدة صناعة مقاتلات «إف 15».. « أتوميكس» تنافس بالطائرات المقاتل

فيتو

استغلت الولايات المتحدة الأمريكية ظهور تنظيم "داعش" الإرهابى لاستنزاف أموال الدول العربية، من خلال خلق فزاعة الإرهاب الذي وصل إلى الذروة وبلغ حد قطع الرءوس.


تسليح حديث
ومن خلال تلك الفزاعة، جنت شركات السلاح والأمن الأمريكية أموالًا طائلة ونجحت في إهدار ثروات الدول العربية عبر شراء طائرات حديثة وصواريخ متطورة بذريعة محاربة إرهاب التنظيم.

وفضلًا عن تجفيف منابع الثروات العربية، وتحويلها عبر "شالموه" إلى جيوب الأمريكيين، نجحت واشنطن في أن تبيع الدم عبر سلاحها كى يقتل المسلمون بعضهم البعض ويغرقوا في الحروب الأهلية.

تصدير السلاح
وتتربع أمريكا على عرش الدول المصدرة للسلاح في المنطقة، وتحتل المركز الأول في هذا الصدد، خاصة بعد أن تم رفع حجم الإنفاق العسكري لدول المنطقة في ضوء الحرب على التنظيم، وهو ما أكدته مجلة «ديلي بيست» الأمريكية، موضحة أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش في سوريا والعراق لم يؤت ثماره كما كان متوقعا ولم يضعف التنظيم، ولكن الشركات الأمريكية هي التي نعمت بالأموال جراء تزايد حجم مبيعات الأسلحة، والاستفادة من الحرب ضد داعش.

طائرات مقاتلة
وتستعين الدول العربية في المنطقة بالشركات الأمريكية على سبيل المثال، فإن الشركات السعودية تستخدم طائرات مقاتلة من نوع "إف 15" من شركة بيونج الأمريكية لضرب الإرهابيين، كما يستعين طيارون من الإمارات بطائرات "إف 16" من إنتاج شركة لوكهيد مارتين الأمريكية أيضًا، ومن المتوقع أن تتم الإمارات، قريبًا، صفقة مع جنرال أتوميكس حول درون من طراز بريديتور، وفى السطور التالية أبرز أسماء الشركات الأمريكية التي تصدر مبيعاتها من الأسلحة إلى دول المنطقة.

شركة لوكهيد مارتين
هي أبرز الشركات الأمريكية المصدرة للسلاح في المنقطة، وهي أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، توظف نحو 140000 شخص، وقامت الشركة بتطوير أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار والتي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي تحت اسم إف 117 نايت هوك، وكانت تصنع العديد من الطائرات المدنية مثل لوكهيد إل-1011 تراى ستار.

وتقوم الشركة حاليا بتصنيع طائرة الجيل الخامس الأمريكية أف 22 رابتور، كما فازت بعقد تصنيع مركبات الفضاء أورايون والتي من المتوقع أن تخلف مكوك الفضاء بعد تقاعد أسطوله عام 2010.

وبحسب «ديلي بيست»، تلقت الشركة في ضوء الصراعات الإقليمية الدائرة، آلاف الطلبات لمزيد من صواريخ هيلفاير، وشركة إيه إم جنرال لديها تعاقدات بتزويد العراق بـ160 مركبة همفي أمريكية الصنع، في حين تبيع شركة جنرال ديناميكس للعراق ذخيرة دبابات بصفقات تتجاوز ملايين الدولارات، وحققت مبيعات خلال عام 2012 تقدر بـ36 مليار دولار.

شركة "بوينج" الأمريكية
تعد شركة بوينج في الوقت الحاضر من أكبر الشركات العملاقة في العالم، خصوصًا بعد اندماجها مع شركة ماكدونال دوغلاس عام 1997، والمتخصصة في تصنيع الطائرات، تستخدم المملكة العربية السعودية مقاتلات "إف 15" اشترتها من شركة "بوينج" الأمريكية في الحرب على "داعش".

يقع مقرها في مدينة شيكاغو، بينما توجد مصانعها بالقرب من مدينة سياتل، تأسست الشركة في 15 يوليو 1916 على يد وليام بوينغ.

طائرات مدنية
أنتجت بوينج عدد من الطائرات المدنية مثل بوينج 747 ومنها العسكرية مثل بي 52، ولا يجرؤ على منافستها في سوق الطيران المدني والعسكري إلا شركة إيرباص المملوكة للمجموعة الأوربية، تحظى شركة بوينغ بدعم لا محدود من قبل الحكومة الأمريكية، وكان مقر الشركة وقاعة الإنتاج الضخمة التي فيها هي المكان الذي اختاره الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لإلقاء خطابه الشهير حول الطيران عام 2003 بمناسبة مرور 100 عام على أول طيران نفذه الإخوان رايت، والذي تعهد فيه ببقاء الولايات المتحدة الدولة التي سوف تقود العالم في حقل الطيران خلال المائة العام القادمة، كما كان عليه الحال في القرن العشرين، ومع انتشار الإرهاب في المنطقة، حققت هذه الشركة مبيعات أسلحة بـ 27.6 مليار دولار.

جنرال أتوميكس
هي شركة دفاع أمريكية أم تتكون من عدة شركات، وفي عام 2008 تعتبر خامس أكبر شركة دفاع عالميا، للشركة أربعة أفرع رئيسية، هي الأنظمة البحرية، والأنظمة القتالية، والأنظمة المعلوماتية والتقنية، والطيران، حتى عام 1993 عندما تم بيع الإنتاج إلى شركة لوكهيد كانت فرع جنرال داينمكس في فورت وورث الأكثر تصنيعا للطائرات الحربية من فئة إف 16 في العالم الغربي، وفي عام 1999 دخلت الشركة في مجال صناعة الطائرات مرة أخرى بشرائها شركة جلف ستريم إيروسبيس.

جنرال إليكتريك
هي شركة صناعية وتكنولوجية أمريكية ضخمة متعددة الجنسيات وتتنج محركات الطائرات، يقع مقر الشركة الرئيسي في مدينة فيرفيلد بولاية كناتيكت الأمريكية، وفي تقييم فوربز فهي ثاني أكبر شركات العالم، ولها ما يفوق ٣٠٠ ألف عامل.
تأسست في نيويورك في عام 1892 على يد العالم الأمريكي إديسون الذي اخترع مصباح الضوء، جنرال إلكتريك (تأسست في عام 1878) مع شركتين كهربائيتين أخريين.

شركة هانويل
وهى شركة متعددة النشاطات تعد من أكبر الشركات الأمريكية، أخذت شكلها الحالي مع اندماجها مع ألياد ستار سنة 1999، وفى سنة 2002 رفضت المفوضية الأوربية للمنافسة شراءها من طرف جينرال ألكتريك، وتنتج تحركات طائرات، أنظمة طيران، أجهزة حراسة، كيمياء، قطاع غيار السيارات.
الجريدة الرسمية