7 مطرودين من «الأهلي» في ولاية «محمود طاهر».. «يوسف وخشبة وعبد الحفيظ» أوائل المخلوعين.. «الخواجة» يطيح بـ«إيهاب علي».. كارت أحمر لـ«جاريدو»
«أوسكار إقالات».. شعار استحقه مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة «محمود طاهر»، بعد أن حقق رقمًا قياسيًا على صعيد العمل الكروي داخل القلعة الحمراء بإصدار قرار الإقالة لـ 7 شخصيات رياضية تعمل داخل قطاع الكرة خلال سنة ونصف تقريبًا من تواجد «طاهر» على رأس ملف الكرة داخل نادي القرن الأفريقي.
ضربة البداية
«فيتو» ترصد أبرز الإقالات التي أعلن عنها مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة «محمود طاهر» منذ توليه المهمة خلفًا لمجلس «حسن حمدى»، حيث كانت البداية سريعة جدًا مع الثلاثي «محمد يوسف» المدير الفني الأسبق للفرق، و«سيد عبدالحفيظ» مدير الكرة و«هادي خشبة» مديري قطاع الكرة، عقب أزمة التجديد لعماد متعب مهاجم الفريق، فخرج وقتها محمد عبد الوهاب عضو المجلس للإعلان رسميًا عن تجديد متعب للأهلي، وهو ما تم دون العودة للمدير الفني محمد يوسف وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة؛ مما دفعهما للخروج لتوضيح الأمر عبر وسائل الإعلام، وعلى الفور تم الاجتماع بهما في حضور «خشبة» الذي تم الاستقرار من الأساس على إقالته لانتمائه السياسي، وصدر قرار إقالة الثلاثي وإسناد مهمة مدير قطاع الكرة إلى علاء عبد الصادق والمدير الفني لفتحي مبروك.
إقالة «مبروك»
لم تمر شهور قليلة على إسناد المهمة لفتحي مبروك خلفا لمحمد يوسف حتى نجح «الجنرال» في تحقيق الفوز ببطولة الدوري بعد أن تخطى الزمالك وسموحة وبتروجيت في الدورة الرباعية المحددة لبطل المسابقةـ حتى صدر قرار توجيه الشكر له هو الأخر، والتعاقد مع الإسباني «جاريدو» لتولى المهمة الفنية للفريق رغم النجاحات التي حققها «مبروك» مع الأهلي، ومساهمته في تصعيد العديد من الناشئين، وأبرزهم رمضان صبحي وكريم بامبو، بجانب الاعتماد على عمرو جمال وتجهيزه ليتحول إلى المهاجم رقم 1 في الأهلي قبل إصابته بالرباط الصليبي.
فرمان «جاريدو»
ولم تستمر حالة الاستقرار كثيرا داخل قطاع الكرة، حيث أصدر الأهلي قرار إقالة إيهاب على طبيب الفريق بناء على طلب الإسباني «جاريدو» المدير الفني للفريق السابق، بحجة عدم تفرغ طبيب الفريق لمهام عمله، وهو ما دفع طبيب الأهلي إلى الرحيل بسبب عدم قناعته بفكر المدرب الإسباني ولشعوره أن القادم أسوأ على صعيد فريق الكرة، وهو ما حدث بالفعل في ظل الأزمات الإدارية والفنية التي ضربت الفريق، وتحديدا فيما يتعلق بالصراعات والأزمات التي اشتعلت بين لاعبي الأهلي ومدير الكرة «المعزول» وائل جمعة.
وأمام حالة «الإقالات» المستمرة، تواصلت الأمور إلى طريق غير واضح المعالم بقرار جديد بشأن إقالة الإسباني «جاريدو» من مهمة المدير الفني، بعد فشله مع الفريق في دوري أبطال أفريقيا، حيث ودّع المسابقة أمام المغرب التطواني وقاد فريقه لخسارة 26 نقطة في بطولة الدوري مهدت الطريق للمنافس الزمالك لاستعادة اللقب بعد غياب سنوات عديدة.
كارت أحمر
قرار إقالة «جاريدو» كان الحدث الأبرز في ولاية المجلس الحالي، خاصة وإن طرد الخواجه كان بناء على ضغوط جماهيرية لمنحه البطاقة الحمراء بسبب فشله في إدارة الفريق فنيًا، حيث حقق نتائج وعروض ولا أسوأ مع الشياطين الحمر، وحول أصحاب القميص الأحمر إلى «موظفين» داخل الملعب بسبب خلافاته المستمرة معهم، وفشله في التعامل بشكل نفسي مع جميع اللاعبين.
سقوط «الصخرة»
وشهدت الساعات الماضية الإقالة الأخيرة في الموسم حتى الآن، بتوجيه الشكر لوائل جمعة مدير الكرة الذي حقق فشلا ذريعا في تولى المهمة منذ مطلع الموسم المنقضي، وذلك بسبب فشله في السيطرة على زمام الأمور داخل الفريق بعد خلافاته مع أبرز نجوم الفريق، ومنهم عماد متعب، وحسام غالي، وعبد الله السعيد، وجدو، ومحمد رزق، وإسلام رشدي، ومحمود تريزيجيه وغيرهم، وذلك في ظل أزماته المستمرة مع علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالقلعة الحمراء بسبب تضارب الاختصاصات.
هيمنة «عبد الصادق»
إقالة فتحي مبروك الموسم الماضى وطبيب الأهلي إيهاب على وبعده جاريدو ومؤخرا وائل جمعة من منصبه كمدير للكرة، جاءت بالكامل في ظل استمرار علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة الذي ما زال محتفظًا بمقعده حتى هذه اللحظات.
