ناسا تكتشف كوكبا جديدا قابلا للحياة عليه
اكتشف التلسكوب كيبلر التابع لوكالة ناسا، كوكبا جديدا يدور حول نجمين، ويقع ضمن "المنطقة القابلة للحياة"، وهي المنطقة التي يكون فيها الكوكب على مسافة من نجمه، قد تسمح بوجود حياة عليه.
أطلقت وكالة ناسا على الكوكب " كيبلر-453b"، ويعد الـ 10 من الكواكب ثنائية المدى التي اكتشفها التلسكوب كيبلر.
ويبلغ نصف قطر هذا الكوكب نحو 6.2 ضعف نصف قطر الأرض، أو نحو 60% أكبر من نصف قطر الكوكب نبتون، وهو من الكواكب الغازية العملاقة، ولا يعتقد العلماء إنه من نوع الكواكب الصخرية، وبالتالي فهو غير قادر على استضافة أي شكل من أشكال الحياة عليه، على الرغم من وجوده في المنطقة القابلة للحياة.
وقال "ستيفن كين"، الأستاذ المساعد في الفيزياء وعلم الفلك في جامعة ولاية سان فرانسيسكو وعضو الفريق الذي قدم هذا الاكتشاف: "يمكن أن تكون لهذا الكوكب أقمار صخرية، مما يعني أن الحياة يمكن أن تكون لها وجود على أحد هذه الأقمار في هذا النظام ثنائي المدى".
وفى حالة وجود سكان لهذا الكوكب، فسيروا في سمائه اثنتين من الشموس، لأن الكوكب ثنائي المدى يدور حول نجمين، مثلما عُرض في فيلم "حرب النجوم"، الذي ظهر فيه نجمان يدوران حول بعضها البعض كل 27 يوما.
يبلغ حجم النجم الأكبر لهذا الكوكب نحو 94% من حجم شمس الأرض، أما النجم الأصغر فحجمه نحو 20% فقط من حجم الشمس، وهو أكثر برودة منها، وينبعث منه أقل من 1% من طاقة النجم الأكبر حجما.
ويُكمل الكوكب Kepler-453b في دورته حول نجميه 240 يوما كاملة، ويقول العلماء "لم نكن نعلم أن هناك كواكب تدور حول نجمين، حتى تم تطوير التلسكوب كيبلر، ومنذ ذلك الحين رأينا 10 من هذه الكواكب"، وكان الكوكب الأول من هذا النوع اكتشف في عام 2011.