سياسي يمني: حسم الصراع عسكريا حال عدم تنفيذ القرار 2216
كشف أمين الدائرة السياسية في "التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري" عبد الله المقطري، الثلاثاء، إن الأمور في اليمن تسير في اتجاه الحسم العسكري الكامل، ما لم يتم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، خصوصًا بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم من قوات "التحالف"، الذي تقوده السعودية.
وأضاف المقطري، لـ"سبوتنيك" الروسية": إن التحول العسكري في المشهد اليمني في الوقت الحاضر، بعد سيطرة قوات هادي على أبين والضالع ولحج وعدن في جنوب اليمن، ينعكس على باقي المحافظات المتواجدة فيها قوات الحوثي وصالح، مثل الحديدة وتعز.
وأوضح أن "التوجه" لحل سياسي في اليمن، أقل حظًا من التوجه العسكري، خصوصًا بعد تصريحات الرئيس هادي بأن أي حوار أو مفاوضات لا تؤدي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخصوصًا القرار 2216، "لا تعنيه".
وشدد المقطري على ضرورة أن يأخذ الوسطاء في اعتبارهم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول اليمن، للوصول لحل سياسي و"غير ذلك لن يؤدي إلى نتيجة".
و تابع السياسي اليمني، "يبدو أن المؤشرات والاتجاهات تسير في اتجاه حسم عسكري، إذا لم يؤخذ الحوثيين في الاعتبار قضية ما سيترتب عليه الحسم العسكري من دماء وخسائر.. والتحالف العربي لن يقبل بالهزيمة في اليمن".
وحققت القوات العسكرية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة بقوات "التحالف"، الذي تقوده السعودية، مكاسب عسكرية كبيرة مؤخرًا، وسيطرت على أربع محافظات جنوبية، هي عدن والضالع ولحج وأبين، في أكبر انتكاسة عسكرية للمسلحين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم في الجيش اليمني.