رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. عالم بريطاني يكشف سرا في مقبرة «توت عنخ أمون»

فيتو

أكد عالم مصريات بريطاني شهير ويقيم بالولايات المتحدة، أنه عثر على باب سري في غرفة دفن الفرعون "توت عنخ أمون"، قد يوصله إلى ما يبحثون عنه منذ عشرات السنين، وهو المثوى الأخير لنفرتيتي، أشهر ملكات مصر القديمة وزوجة أكثر فراعنتها أهمية وإثارة للجدل على كل صعيد، وهو والده أمنحوتب الرابع، المعتبر أول من وحّد الآلهة بواحد سماه أتون، وغيّر اسمه إلى اخناتون طوال حكم استمر 17 سنة قبل 3300 عام، فانتفض كهنة المعابد على ثورته، وربما قتلوه، وقبره مجهول للآن.


أستاذ المصريات بجامعة أريزونا الأمريكية "نيكولاس ريفز"، استند فى كشفه الذي أبلغه لصحيفة "التايمز" البريطانية، إلى صور أشعة بالغة الدقة ومسح "ديجيتال" دقيق لجدران غرفة دفن توت عنخ أمون التي اكتشفها مواطنه هوارد كارتر قبل 93 سنة، ولاحظ وجود "طيفي" لغرفتي دفن قام بعزلهما بناة القبر نفسه، وأحدهما يؤدي إلى غرفة "محتويات" ضيقة.

أما الثاني، بحسب "ريفز" ، فقد يعثر على ما سماه أهم اكتشاف فرعوني، وهو غرفة دفن نفرتيني.

وقال ريفز إن غرفة الدفن "لا تخص توت عنخ أمون وحده، بل تحوي في جوفها جثمان والدته، الملكة نفرتيتي" وهو ما ذكره في دراسة نشرها في موقع أكاديمي تعليمي.

وذكر عالم المصريات أيضاً، أن 80% مما تم العثور عليه في مقبرة توت عنخ أمون "لا تعود إليه، بل للملكة نفرتيتي، زوجة اخناتون، المغضوب عليه من كهنة أحبطوا ثورته الدينية وجاءوا بابنه إلى العرش.

كما أن الرسومات الجدارية التي تشبه الملكة نفرتيتي، خصوصا أخاديد ممتدة في زاوية فم الصور، المفترض أنها تمثل الملك، نجدها وقد استخدمت لتمثيل نفرتيتي، والذي يعني اسمها "الجميلة أتت" فيما كان المصريون القدماء يطلقون عليها اسم "سيدة الأرضين" في إشارة إلى العالم كله.
الجريدة الرسمية