مسئولة أممية: 850 ألف طفل يمني يواجهون سوء التغذية
حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء هلال إلفر، من أزمة غذائية حادة في اليمن فيما تندفع البلاد على نحو أعمق في الصراع.
وأعربت إلفر، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي الذي تواجهه البلاد حاليا، "مع استمرار تصاعد حدة الصراع.
ويعيش أكثر من 12.9 مليون شخص في اليمن الآن دون الحصول على ما يكفي من المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك ستة ملايين يعانون من خطر المجاعة".
وقالت المسئولة الأممية: "إن الحالة التي يواجهها الأطفال في البلاد تنذر بالخطر، حيث تشير التقارير إلى أن 850 ألف طفل يمني يواجهون سوء التغذية الحاد، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 1.2 مليون خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمر الصراع على مستواه الحالي".
ومنع الحصار في عدد من المحافظات، بما في ذلك عدن، والضالع، ولحج وتعز وصول المواد الغذائية الأساسية، مثل القمح إلى السكان المدنيين، في حين استهدفت الضربات الجوية بحسب ما ورد في الأنباء الأسواق المحلية والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية.
وأضافت إلفر، أن "التجويع المتعمد للمدنيين في كل من الصراع المسلح الدولي والصراع الداخلي يمكن أن يشكل جريمة حرب، ويمكن أيضا أن يشكل جريمة ضد الإنسانية في حالة الحرمان المتعمد من الغذاء وكذلك الحرمان من مصادر الغذاء والإمدادات".
وأشارت المقررة الخاصة إلى أن الحق في الغذاء لا يتوقف في أوقات الصراع، بل يصبح أكثر أهمية نتيجة لحالات الضعف الشديد الذي يجد الأفراد أنفسهم فيها.