سياسيون:سحب "نسر"خاطيء..وشيخ قبيلة يرد:سنصمد
علق أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري على سحب قوات العملية نسر من سيناء قائلا إن هذا التصرف من الدولة أمر في غاية الخطورة وغير مبرر أسبابه في ظل الحالة الغير أمنية والإرهابية التي تعيشها سيناء الآن .
وتابع أن سحب القوات معناه أن الدولة انسحبت من مواجهة مسئولياتها في حماية الأمن القومي والمواطنين والقضاء على الإرهاب وأنها بهذا تسلم سيناء على طبق من فضه للجماعات الإرهابية .
وأكد أن دخول الدولة في تفاوض مع الجماعات الإرهابية والوصول لتوافق حول انسحاب قوات الجيش وفي المقابل توقف الجماعات الإرهابية أعمال العنف هو أمر " عبثي " سيدفع أهالي سيناء ثمنه في النهاية وسيروح ضحيته عدد كبير من المواطنين الأبرياء الذي لا ذنب لهم في شيء وسيكون دمعهم في رقبة رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لعقد هذه الصفقه دون القض عليهم .
وأشار إلى أنه من المتوقع بشده حدوث اغتيالات في الفترة القادمة لأهالي سيناء لأنهم أرشدوا القوات المسلحة على أماكن الإرهابيين وأماكن الأنفاق الخفية وتجار السلاح والذين ظنوا وقتها أن الجيش قادم هذه المرة لإنهاء الإرهاب في سيناء .
واتفق في الرأي خالد نشأت الناشط السياسي بسيناء وتسائل كيف يتم سحب القوات المسلحة لغالبية قواتها من المنطقة (ج) في ظل ما نعيشه الآن من حالة غير أمنية وعدم استقرار وفي كل يوم نسمع دوي إطلاق الرصاص وكان آخرها إطلاق الرصاص مرة أخرى على كمين " الريسه " بالأمس ، فالقوات المسلحة لم تفعل شيئا لسيناء بهذه الطريقة من أجل القضاء على الإرهابيين ن وإنما كانت مجرد مسرحية أمام الشعب من بعد أحداث رفح لتهدئتهم فقط .
واعتقد الشيخ عبد الله جهامه شيخ مجاهدي سيناء أن أمن أهالي سيناء سيظل موجودا رغم سحب القوات المسلحة بعض قواتها من المنطقة (ج) .
وأكد أن طبيعة المجتمع السيناوي القبلي ستجعله يصمد أمام الجماعات الإرهابية لو يتم التعدي على فرد من القبائل لأن هذه الجماعات تعرف أفراد القبائل بالإسم وتعرف أنه لو تم التعدي على واحد منها سترد القبيلة عليه بنفس العنف مشيرا إلى أن حالات إطلاق النار والقنبلتين اللتان تم العثور عليهما أمام جامعة سيناء هي حالات فردية لا تنتمي لجماعات متطرفة .