محافظ شمال سيناء يبحث مطالب أهالي الشيخ زويد ورفح
شدد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، على ضرورة تحقيق مطالب أهالي مدينتى رفح والشيخ زويد، وذلك خلال الاجتماع التنفيذى الذي ضم رئيسى مجلسى مدينتى الشيخ زويد ورفح ومديرى المديريات، بحضور اللواء سامح عيسى السكرتير العام للمحافظة واللواء محمد السعدنى السكرتير العام المساعد للمحافظة.
وأعلن المحافظ أنه يجب العمل بقدر الإمكان على تحقيق مطالب أهالي الشيخ زويد ورفح وتوفير الخدمات اللازمة، وكافة احتياجاتهم الأساسية من مواد غذائية وحصص تموينية ومياه وكهرباء ورعاية صحية وتعليم وغير ذلك من الخدمات.
وأكد المحافظ على دور الدولة بجميع أجهزتها في الوقت الحالى في دعم أهالي الشيخ زويد ورفح والتخفيف عنهم لما يتعرضون له من مخاطر بسبب الظروف الحالية، ودعمهم في مختلف النواحى الإنسانية والوقوف بجانبهم والعمل على تقليل حجم ونوعية الخسائر، وتوفير كافة احتياجاتهم وحل المشاكل التي تواجههم والمصاعب التي تعترض حياتهم هناك ودعم مطالبهم من السلع والمواد الغذائية والحصص التموينية والوقود والغاز والكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الوحدات الصحية والاجتماعية والمدارس وغيرها.
وعرض رئيسا مدينتى الشيخ زويد ورفح ورؤساء القرى المعوقات التي تواجههم في سبيل توفير الخدمات اللازمة للمواطنين، وركزوا أهم المشاكل الجماهيرية في قطع المياه والكهرباء والاتصالات، وتأثر المدارس والوحدات الصحية ومرافق الخدمات الأخرى بالأعمال التخريبية التي أثرت على آدائها، والمطالبة بسرعة ترميمها أو إيجاد بدائل لها لخدمة المواطنين في قرى وتجمعات الشيخ زويد ورفح، إلى جانب المطالبة بزيادة حصص الدقيق ودعم محطات الوقود والغاز.
كما طالبوا بتعويض المواطنين عن منازلهم ومزارعهم التي أضيرت بسبب العمليات الأمنية، حيث يتم الصرف فقط عن المنقولات والإصابات أو الوفيات دون المنازل والمزارع والأراضى.
وأعلن البعض عن رغبة عدد من المواطنين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم ومزارعهم بسبب العمليات الأمنية بالعودة مرة أخرى إلى منازلهم ومزارعهم في الشيخ زويد لجنى الزيتون.
وأصدر المحافظ توجيهاته للجهات المعنية بتوفير احتياجات المواطنين في الشيخ زويد ورفح وتيسير الصعوبات التي تواجههم، إلى جانب دعم الخدمات الموجودة، وتسير انتقال التلاميذ والعاملين إلى أقرب مدرسة أو جهة عمل تبعا لمحل الإقامة، ودراسة باقى المطالب الأخرى والعمل على تحقيقها.
وأشار المحافظ إلى هناك مبالغ جاهزة لصرف أية إعانات عاجلة أو تعويضات، وجار دراسة صرف التعويضات المناسبة عن المنازل والمزارع التي أزيلت أو أضيرت، علاوة على صرف ألف جنيه شهريا لأصحاب المهن الحرة والعاملين الذين أضيروا بسبب الحرب على الإرهاب.
