رئيس التحرير
عصام كامل

هاني كمال متحدثًا إعلاميًّا باسم «التعليم» للمرة الثانية.. «الرافعي» يستعين به بعد فراغ المنصب لـ4 شهور.. «ضرغام» و«شحاتة» أحدث من تركوا المنصب.. وإخفاء المعلوم

الدكتور محب الرافعى
الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم

اعتمد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، اليوم الإثنين، قرارًا بتعيين هانى كمال متحدثا رسميًا باسم الوزارة، بعد خلو المنصب لأكثر من أربعة شهور، منذ اعتذار نيفين شحاتة المستشار الإعلامي السابق للوزير في الثلاثين من أبريل الماضى.


ويعتبر هانى كمال هو المتحدث الرسمى الثالث الذي يستعين به الرافعى منذ توليه الوزارة في شهر مارس الماضى.

أماني ضرغام
وبعد تولى الدكتور محب الرافعى منصب وزير التربية والتعليم، أعلن في اليوم الأول له بالوزارة إقالة عمر ترك المتحدث الرسمى حينها، والذي عينه الدكتور محمود أبو النصر خلفًا لهانى كمال، الذي قدم استقالته في فبراير الماضى، وتولت المنصب حينها الكاتبة الصحفية أمانى ضرغام، إلا أنها لم تستمر كثيرا وقدمت استقالتها من المنصب.

نيفين شحاتة
بعد ذلك، أعلن الرافعى تعيين نيفين شحاتة محررة التعليم بصحيفة الأهرام مستشارة إعلامية، في العاشر من شهر أبريل الماضى، إلا أنها لم تستمر أكثر من عشرين يوما لتعلن عن استقالتها في الثلاثين من الشهر ذاته.

هاني كمال
وبعد صدور قرار اليوم بتعيين هانى كمال متحدثا رسميا للوزارة، تعتبر تلك هي الفترة الثانية له في ذلك المنصب، بعدما تولاه قبل ذلك في عهد وزير التعليم السابق الدكتور محمود أبو النصر.

وأثناء تولي "كمال"، المنصب في فترته الأولى، كان أبرز ما يعانى منه في أداء عمله هو عدم تعاون بعض المسئولين بديوان عام الوزارة معه وإمداده بالمعلومات الكافية حتى يخرج بها إلى وسائل الاعلام، حتى إن البعض منهم كان يتكتم على المعلومات بقصد إحراجه أمام وسائل الإعلام، خاصة في الملفات المهمة والتي تحتاج إلى ردود سريعة، وكان على رأسها في تلك الفترة ملف مسابقة الـ30 ألف معلم والتي أعلنت عنها الوزارة منذ قرابة الـ11 شهرا وكان المسئول عنها حينها هو المستشار نبيل عامر، بالإضافة إلى بعض الملفات المهمة الأخرى والتي كان ينتظر الرجل قرابة الأسبوع حتى يأتيه الرد من قبل المسئول داخل ديوان عام الوزارة.
الجريدة الرسمية