رئيس التحرير
عصام كامل

الوصايا السبع لإنقاذ الزواج من كابوس الطلاق النفسى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قد تتراكم الخلافات والتوترات والتنافر بين الزوجين إلى حد الذروة، لكنهما لا يصلان إلى الطلاق المباشر، إذ تمنعهم أسباب عديدة، منها مستقبل الأولاد، وكلام الناس، والخشية من نظرة المجتمع للمطلق والمطلقة، فتكون النتيجة حالة من "الطلاق النفسي" التي تستمر فيها العلاقة الزوجية أمام الناس فقط، لكنها منقطعة الخيوط بصورة شبه كاملة في الحياة الخاصة للزوجين، ليصلا إلى ما يسمى بالطلاق النفسى.


وأشار الدكتور محمد حمدى، خبير التنمية البشرية والعلاقات الزوجية والأسرية، إلى أن هناك بعض الطرق والنصائح التي تساعد في إنقاذ الزواج من كابوس الطلاق النفسى، وهى:

-زيادة الصراحة والوضوح والمرونة في العلاقة الزوجية، وإتاحة المجال لكل منهما ليقول ما لديه مع ضمان استماع الطرف الآخر باهتمام كبير.

-فتح مجال أوسع لكل من الزوجين ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية، وزيادة احترام وتقدير كل منهما لشخص ودور الآخر.

-زيادة قدرة كل من الزوجين على التكيف المطلوب لحل المشكلة، وفهم كل منهما لسلوك وردة فعل الطرف الآخر.

-على الزوجة تعلم فن الدبلوماسية مع زوجها وعلى الزوج كذلك، واللجوء إلى المديح والثناء وفي كل الأمور بدءا من شكله ومظهره إلى طريقة كلامه وتعاملاته، وكيل المدائح له فتنتقل العدوى إلى الزوج ويرد الجميل.

-اختارى كل يوم كلمة تناديه بها أو تقولينها له على الهاتف، واعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل، فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل تجلب لكما الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية، ويجب على المرأة أن تجهر وتعبر عن حبها، لأن الرجل أقل في التعبير عن مشاعره من المرأة.

-العصبية والخلافات الزوجية المتكررة هي مؤشرات على قرب وقوع الطلاق النفسى، ودخول مرحلة الخطر فالزوج في هذه الحال لا يكره زوجته ولا يحبها، أو العكس مما يؤدى إلى إصابة حياتهما بالتبلد والجمود.

-الحوار المتبادل هو أساس الحل في أي مشكلة بين الزوجين فالصمت يؤدى إلى تفاقم المشكلات، لذلك بادرى بالحوار مرة واثنان وثلاثة حتى تصلين لنتيجة إيجابية من أجل الحفاظ على كيان الأسرة ولا يستثنى الرجل من هذا الكلام حيث أنه مطالب ببذل أقصى ما يستطيع للحفاظ على كنزه الثمين وهو عائلته الصغيرة.
الجريدة الرسمية